مسيرة حياة على درب الحقيقة.. شهيد الكلمة عصام حسن عبد الله

بعدة مسيرة طويلة قضاها في سبيل إظهار حقيقة الثورة والحياة الحرة الديمقراطية وفضح قذارة المحتلين ارتقى الصحفي عصام حسن عبد الله مراسل وكالة هاوار إثر قصف الاحتلال التركي على ناحية ديريك أثناء تغطيته للقصف الذي كانت تتعرض له المنطقة يوم أمس

مضياً على درب شهداء الكلمة والتزاماً بشعار أنّ “الحقيقة لن تبقى حبيسة الظلام” سار الصحفي عصام حسن عبد الله على درب البحث عن الحقيقة، و أمضى ثماني سنوات من حياته في سبيل إظهار حقيقة الثورة والحياة الحرة الديمقراطية وفضح قذارة المحتلين إلتحق يوم أمس بركب رفاقه من شهداء الحقيقة إذ ارتقى إثر قصف الاحتلال التركي على ناحية ديريك أثناء تغطيته للقصف الذي كانت تتعرض له المنطقة .

ولد عصام حسن عبد الله عام 1983 في بلدة عابرة التابعة لناحية جل آغا في مقاطعة قامشلو

درس اللغة العربية في جامعة دمشق

مع انطلاقة ثورة روج آفا انضم إلى نشاطات وفعاليات الثورة

بدأ العمل في مجال الصحافة عام 2013 مراسلاً لصحيفة روناهي

وفي تموز عام 2018 انضم إلى وكالة هاوار لنشر حقيقة الثورة للرأي العام المحلي والعالمي

ساهم من خلال قلمه وكاميرته في فضح هجمات ومخططات الأعداء التي تستهدف مكتسبات شعوب المنطقة

على الرغم من مرضه لم يتوانى في عمله

استشهد أثناء أدائه لمهامه في قرية تقل بقل التابعة لديريك

اتحاد الإعلام الحرّ يقدم التعازي لذوي الشهيد عصام ويطالب بحماية الصحفيين

مع اشتداد هجمات الاحتلال التركي يوم أمس على مناطق شمال وشرق سوريا وقصف الاحتلال التركي الخط الحدودي بالطائرات الحربية هرع مراسل وكالة هاوار عصام عبد الله المتواجد في ديريك إلى مكان القصف لتغطية الأحداث، فأُصيب بجروح بليغة إثر القصف الذي استهدفه ليفقد حياته بعدها بساعات.

وفي كوباني ، كان مراسل قناة ستيرك التلفزيونية،محمد الجرادة ، متوجهاً إلى تلة مشتى نور في كوباني لتغطية أحداث القصف التركي، ليصاب هوا أيضا بجراح .

في سياق ذلك قدم اتحاد الإعلام الحرّ التعازي لذوي الشهيد الصحفي عصام عبد الله ووكالة هاوار وأهالي الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل لمراسل قناة ستيرك التلفزيونية محمد الجرادة ولجميع المصابين.

وفي الوقت نفسه ندد جرائم الدولة التركية لاستهدافها المدنيين ومنهم الصحفيين و الصحفيات و دعا المجتمع الدولي وخاصةً الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات المسؤولة عن حماية الصحفيين لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم في شمال و شرق سوريا، وتحمل المسؤولية تجاه الصحفيين بحسب الأنظمة والقوانين الدولية التي تنص على حمايتهم وعدم انتهاك حقوقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى