دائرة العلاقات الخارجية تجتمع بهيئة أعيان شمال وشرق سوريا

أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيَّة، بدران جيا كرد، أن هناك أطرافاً خارجية تسعى لضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا، وأشار أن التطبيع بين دمشق والاحتلال التركي لا يمكن مع استمرار الاحتلال التركي للأراضي السورية، لافتاً أن عودة دمشق للحضن العربي يجب أن لا تصب في مصلحة المشاريع المعرقلة لطموحات السوريين.

​​​​​​​التقت الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجيَّة في شمال وشرق سوريا، بأعضاء هيئة أعيان شمال وشرق سوريا، أمس الاثنين، للتباحث حول مستجدَّات الأوضاع على الصُّعد المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة.

بدران جيا كرد: عودة دمشق للحضن العربي يجب أن لا تصب في مصلحة مشاريع عرقلة طموحات الشعب

وخلال الاجتماع، لفت الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيَّة، بدران جيا كرد، أن عودة العلاقات العربيَّة مع حكومة دمشق يجب أن تصب في مصلحة المشاريع المعرقلة لطموحات الشَّعب السُّوري والحل في البلاد، وأن تهدف لمواجهة التحدِّيات ومعالجة أسباب وأضرار الصِّراع المستمر منذ 12 عاماً معالجة سياسيَّة جذريَّة وشاملة، وأن تدعم التوافق والاتفاق بين الأطراف السُّوريَّة برعاية الأمم المتَّحدة.

وشدد على أن تمسك دمشق بمواقفها سيؤدي لتكرار ما جرى خلال الأعوام الماضية، في الوقت الذي تفرض فيه المرحلة عليها إنهاء معاناة الشَّعب السُّوري وسد الطريق أمام الأزمة المتجذرة.

بدران جيا كرد: التطبيع بين دمشق والاحتلال التركي لا يمكن مع استمرار الاحتلال

أضاف بأن التَّطبيع الجاري بين دمشق والاحتلال التركي برعاية إقليميَّة – دوليَّة، لا يمكن أن يتم مع استمرار احتلال تركيا للشمال السوري، ومواصلتها لمشاريعها الرَّامية إلى تهديد استقرار المنطقة كاملة.

بدران جيا كرد: هناك محاولات لضرب استقرار شمال وشرق سوريا

ولفت بدران جيا كرد، إلى محاولات بعض الأطراف الخارجية، لضرب جهود الاستقرار في شمال وشرق سوريا عبر محاولات إثارة فتن ونعرات قبليَّة بين أبناء قبائل وعشائر المنطقة، مشيراً أن هذا تحدٍّ كبير يواجه المنطقة، وقال بأن اجتماعهم هذا هو لرفع وتيرة العمل المشترك مع وجهاء وأعيان القبائل لحماية السِّلم الأهلي وتقوية دعائم الاستقرار لإرساء سبل التعايش السلمي.

كما أوضح جيا كرد أن مبادرة الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا لحل الأزمة في سوريا، بحاجة لدعم وتكاتف محلي وعربي وإقليمي وأممي، مع تحول الأزمة السُّورية إلى أزمة دولية، مشيراً أن إطلاق المبادرة نابع من حس وطني بالمسؤوليَّة والذي يدفعهم للعب دور في الحل السُّوري، كما أن طرحها جاء بقرار مستقل من الإدارة الذاتيَّة التي يمكن أن تكون نموذجاً للتغيير في سوريا.

وفي ختام الجلسة تباحث المجتمعون، حول الأوضاع السياسية وكذلك الخدميَّة والاقتصاديَّة في شمال وشرق سوريا، والاحتياجات الملحة للسُّكان، وآليات التَّوصل إلى حلول عاجلة تخدم تنمية المنطقة لتثبيت سبل العيش والاستقرار فيها.

الإدارة الذاتية للجامعة العربية: الحوار السوري-السوري هو الحل لأزمة البلاد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى