أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بيانا إلى الراي العام بعد التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الحكومة السورية وليد المعلم أمام الجمعية العمومية مؤكدة أن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى القفز فوق الحقائق وتشتيت الرأي العام.
في محاولة للتهرب من الواقع السوري وحالة التغيير التي تلازم سوريا منذ سنوات وفي تمسك علني بالعقلية والنهج الذي أوصل سوريا إلى هذا الحال وأمام غض النظر عن الاحتلال التركي ومرتزقته لمدن وبلدات سورية وتحويلها إلى ولايات تركية وبعد التصريحات الأخيرة لوليد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. استنكرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الحكومة السورية وليد المعلم وقالت في بيانها إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.
دائرة العلاقات الخارجية: خطاب الحكومة السورية يحاول تشتيت الرأي العام والقفز فوق الحقائق
واعتبر البيان أن الهدف من وراء هكذا تصريحات هو القفز من فوق الحقائق وإنكار الواقع ومحاولة لتشتيت الرأي العام موضحة أن الحكومة تحاول التغطية على الممارسات والأفعال التي ترتكبها بحق الشعب السوري عامة وحالة الفوضى التي تريد خلقها في المناطق التي تحررت من مرتزقة داعش على يد أبناء ومكونات شمال وشرق سوريا في الوقت الذي تركتهم الحكومة السورية في وجه آلة الحرب الداعشية والاحتلال التركي.
دائرة العلاقات الخارجية: هناك دلائل واعترافات تؤكد تورط دمشق في تأجيج الوضع في دير الزور
وأشار بيان دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إلى !أنه لدى الإدارة الذاتية دلائل قطعية واعترافات تؤكد تورط حكومة دمشق في تأجيج الوضع في مناطق دير الزور, مؤكدة أن مشروع الإدارة الذاتية مشروع وطني لا يمس وحدة سوريا مجتمعياً ولا جغرافياً وهذا عكس ما يدعيه المعلم بحديثهم عن أنه مشروع انفصالي.
يذكر أن وزير خارجية الحكومة السورية وليد المعلم قد بين أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن مشروع الإدارة الذاتية يهدف إلى تقسيم سوريا, كما تطرق إلى الأوضاع في دير الزور.
