نددت كل من دار الإفتاء المصرية والخارجية الأمريكية وبريطانيا بالتفجير الذي وقع في مدينة عفرين المحتلة حيث حذرت دار الافتاء المصرية من اطماع تركيا في المنطقة بينما دعت واشنطن الأطراف المتصارعة في سوريا إلى ضرورة وقف إطلاق النار.
منذ أن احتلت تركيا ومرتزقتها مدينة عفرين الكردية السورية, لم تنعم المنطقة بالاستقرار, من انتهاكات يومية إلى عمليات تصفية حسابات إلى تفجيرات تنفذها المخابرات التركية أو مرتزقتها السوريون بإيعاز من سلطات العدالة والتنمية آخرها تفجير أمس الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين الأبرياء نتيجة للفلتان الأمني, ولاقى إدانات واسعة.
فقد أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، التفجير الذي هز مدينة عفرين، محذرا من تداعيات الأطماع التركية في منطقة الشرق الاوسط, متهما المجموعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي بالوقوف وراء ذلك.
ودعا المرصد المجتمع الدولي الى إيقاف آلة الحرب التركية التي تسعى لتنفيذ مخططات وأطماع أنقرة دون النظر إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية في الأراضي السورية.
الخارجية الأمريكية تستنكر التفجير وتدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا
من جانبها دانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس تفجير عفرين وقالت في بيان إن: “التقارير الأولية تشير إلى أن الكثير من الضحايا كانوا مدنيين وبينهم أطفال”.
وكررت أورتاغوس دعوة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار على مستوى سوريا. مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الشريرة الجبانة غير مقبولة من أي طرف في الصراع”.
الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يندد بالتفجير ويصفه بالمروع
وفي الإطار ذاته، أصدر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، بيانا وصف فيه التفجير بـ”المروع”، وقال: “أنا فزع إزاء التقارير بمقتل عشرات المدنيين في تفجير استهدف سوقا في عفرين السورية”.
وأردف أن السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالبا بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقف إطلاق النار في عموم البلاد التي وجهها غير بيدرسون، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.
