أعلن المتظاهرون العراقيون براءتهم من محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد, فيما نشر الجيش العراقي فرقاً في الشوارع الرئيسية والمباني الهامة بمحافظتي الديوانية وذي قار لحماية الدوائر الحكومية.
من البصرة إلى ساحة التحرير في بغداد، أعلن المتظاهرون العراقيون براءتهم من محاولة اقتحام السفارة الأميركية، الثلاثاء، وتكرار الأمر دون نجاحه صباح الأربعاء من قبل ميليشيا حزب الله العراقي.
كما أكد محتجو ساحة التحرير أن ما شهدته المنطقة الخضراء شديدة التحصين، لا يمثلهم ولا يعكس مطالبهم السلمية.
في حين شدد كل من رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل، على أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
إلى ذلك، أصدر متظاهرو العاصمة العراقية، بياناً جددوا فيه مطالبهم، مؤكدين رفضهم ترشيح أي شخصية لرئاسة الحكومة ضالعة في الفساد، أو كانت تشغل منصباً في الحكومات السابقة، إضافة إلى رفض تسمية أي مرشح يوالي أطرافاً أجنبية، أو محسوبة على الأحزاب السياسية.
احتجاجات العراق
انتشار فرق الجيش في الديوانية وذي قار بعد إصابة أحد الناشطين
في غضون ذلك نشر الجيش العراقي فرقاً في الشوارع الرئيسية والمباني الهامة بمحافظة الديوانية جنوبا، وأكد مصدر أمني في المحافظة انتشار قطعات الفرقة التاسعة عشرة قرب الدوائر الحكومية والتقاطعات المرورية الهامة.
كذلك أفادت مصادر محلية بانتشار أمني وسط محافظة ذي قار، حيث نصبت القوات الأمنية حواجز تفتيش في الشوارع والساحات، بحثاً عن دراجات نارية وسيارات مشبوهة، لا سيما بعد إصابة الناشط “مرتضى جبار” ليلاً بخمس طلقات نارية إثر استهدافه من قبل مسلحين في مدينة الناصرية مركز المحافظة.
