داعشيات يدربن صغارهن على الذبح ورؤية الدماء مخيم الهول

أظهر مقطع مصور لوكالة هاوار إقدام نساء مرتزقة داعش في مخيم الهول على تدريب أطفالهن على الأساليب الوحشية التي كان مرتزقة داعش يتبعونها في القتل، ويظهر الفيديو طفل صغير وهو يتدرب على ذبح ضحية.

بعد سلسلة الجرائم وعمليات القتل التي أقدمت عليها نسوة مرتزقة داعش في مخيم الهول، وتأكيداً للتحذيرات بتحول المخيم إلى بؤرة جديدة لتصدير الفكر الداعشي، أظهر مقطع مصور لوكالة هاوار للأنباء، إقدام هؤلاء النساء على تعليم صغارهن فنون الإجرام والقتل، على خطا آبائهم.

ويظهر في الفيديو طفل صغير، تدفعه إحدى النساء الداعشيات إلى ذبح ضحية، في محاولة منها لتعويده على الذبح ورؤية الدماء.

ويوضح الفيديو قيام الطفل ذو الجنسية الأجنبية بحسب ما تشير إليه ملامحه، بذبح أضحية بالسكين، وهو بالكاد يستطيع حمله، فيما تجتمع حوله النسوة الداعشيات ومجموعة من الأطفال، وذلك في القسم الخاص بأسر مرتزقة داعش الأجانب المعروف “بالمهاجرات” في المخيم.

وأشارت القوى الأمنية إلى أن نسوة داعش مستمرات في تنظيم أنفسهن كل ما سنحت لهن الفرصة، على شكل جماعات لتدريب الأطفال ضمن الخيم على إيديولوجية وأفكار داعش.

هذه الممارسات التي يرتكبها حاملو الفكر الداعشي ليست الأولى من نوعها، حيث حاول المرتزقة إحداث مناهج دراسية خاصة به لتكريس التطرف وأساليب القتل والذبح لدى الأطفال.

يعد مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم ويأوي الآلاف من أسر مرتزقة داعش

واختار مرتزقة داعش في وقت سابق أن يتعلم الأطفال القراءة باستخدام صور الأسلحة وما يحض على القتل والعنف ويسلب الأطفال مبكرًا براءتهم.

ويعدّ مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، حيث يأوي أكثر من ثلاثين ألف شخص من أسر مرتزقة داعش بين نساء وأطفال، نظرًا للإيديولوجية المتطرفة والمترسخة في عقول هذه الأسر من قتل وذبح وجلد وحرق كل من يحاول التخلي عن هذه الأفكار.

ويقطنه إلى جانب أسر مرتزقة داعش عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين، والنازحين السوريين، وهو الأكبر من بين المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى