داعياً الى طردها أو تعليق عضويتها .. السياسة الخارجية العدوانية لتركيا تمثل تهديداً لحلف شمال الأطلسي

قال موقع” انتربوليسي دايجست” إن السياسة الخارجية العدوانية لتركيا تمثل تهديدا لأمن أعضاء حلف شمال الاطلسي” الناتو”، داعياً في الوقت نفسه إلى طرد أنقرة أو تعليق عضويتها لضمان سلامة الحلف والحفاظ على أهدافه.

سياسات عدوانية خارجية للنظام التركي خلال العامين الماضيين على الاقل، دفعت العديد من الاصوات داخل حلف شمال الاطلسي”الناتو” والتي تعتبر تركيا عضوا فيه الى توجيه انتقادات كبيرة لأنقرة جراء الاعمال الاستفزازية، بدءا من شراء منظومة الصواريخ الروسية إس – أربعمئة خلال عام الفين وتسعة عشر والذي جاء ضد رغبات الولايات المتحدة وأعضاء الناتو، حسب موقع” إنتربوليسي دايجست”،

الى جانب احتلال مناطق عدة في شمال وشرق سوريا عقب الانسحاب الجزئي للقوات الامريكية من المنطقة، حيث عبر كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن مخاوفهم بشأن التهديد الذي يمثله النظام في أنقرة على قوات سوريا الديمقراطية والتي قادت الحرب ضد مرتزقة داعش.

وأضاف موقع انتربوليسي، أن تركيا صعدت من التوترات مع فرنسا واليونان في البحر المتوسط، رافضة مطالب الاخيرة بحقوقها ضمن المياه الاقليمية، حيث عمدت أنقرة الى عمليات التنقيب غير المشروعة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان وقبرص.

وأوضح الموقع، أنه يجب على حلف شمال الاطلسي، ان يختار بين استرضاء السياسة الخارجية العدوانية لتركيا والتي ستؤدي الى مزيد من الصراع، وبالتالي الالتزام بالدفاع عن أنقرة كجزء من اتفاقية الأمن الجماعي للحلف، او تعليق وحتى طرد تركيا من حلف شمال الاطلسي لضمان سلامة المنظمة حيث يعمد رئيس النظام التركي، أردوغان، الى استغلال الناتو لتحقيق اهدافه التوسعية.

واختتم موقع”إنتربوليسي دايجست” تقريره بالتأكيد على اهمية خروج تركيا من حلف شمال الاطلسي” الناتو”، والذي سيؤدي حتماً الى ترسيخ اهداف الحلف ومعاييره الرئيسة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى