أكد مساعد وزير الخارجية الإيطالي السابق، فرانكو دانييلي، دعمه للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية, مشدداً على أهمية إعلاء الصوت في جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق أهداف الحملة.
تتوسع الحملة الأممية التي أنطلقت في العاشر من تشرين الأول الجاري، تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” بدعم من سياسيين وأكاديميين ومثقفين بارزين حول العالم.
وفي السياق, أوضح الحقوقي ومساعد وزير الخارجية الإيطالي السابق فرانكو دانييلي، بأن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي، مؤكداً دعمه لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
وأشار أنه حان الوقت لكي يخرج القائد عبدالله أجلان من السجن وفقاً للمعايير الديمقراطية الموضوعة من قِبل القانون الدولي للمجلس الأوروبي والأمم المتحدة.
دبلوماسي إيطالي: الاتحاد الأوروبي صامت حيال العزلة المفروضة في إمرالي خدمة لمصالحه
دانييلي ربط مسؤولية أوروبا من ناحية أسر وظروف العزلة التي يعيشها القائد عبدالله أوجلان مع مصالحها الوطنية، مضيفا: “تتسبب علاقات المصالح في حدوث التغاضي للكثير من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا”، مؤكداً أن الصمت حيال ظروف احتجاز القائد عبدالله أوجلان يأتي نتيجة لهذه العلاقة للاتحاد الأوروبي مع الفاشية التركية.
دبلوماسي إيطالي يدعو لرفع الصوت عالياً حول العالم من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان
وشدد المحامي فرانكو دانييلي على ضرورة توسيع هذه الحملة العالمية بشكل أكبر وأكد إنه يجب إعلاء الأصوت في جميع أرجاء العالم من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.
نصب خيمة أمام البرلمان الألماني في إطار حملة 10 تشرين الأول
وفي ذات السياق, نصب الكرد وأصدقاؤهم خيمة في إطار حملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” امام مبنى البرلمان الفدرالي الألماني (البوند ستاغ) والتي ستستمر لثلاثة أيام.
وانضم نواب البرلمان، المحامين، الكتاب، الصحفيين والمنظمات المدنية وشخصيات معروفة إلى الفعالية.
إذ تم توزيع منشورات حول العزلة ونظام التعذيب في إمرالي، وأهمية الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في حل قضايا ومشاكل الشرق الأوسط والعالم.
