دراسة بريطانية تكشف أن نسبة وفاة الأطفال بفيروس كورونا ضئيلة جدا

طمئنت دراسة حديثة بشأن الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال، الآباء على أولادهم فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”يونيسف” إن أكثر من ثلث أطفال المدارس حول العالم، لا يمكنهم الوصول إلى التعلم عبر الإنترنت بعدما تسببت جائحة فيروس كورونا في إغلاق مدارسهم.

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد في كثير من دول العالم كشفت دراسة بريطانية حديثة بشأن الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال، عن نتائج مبشرة تطمئن الآباء على أولادهم حيث تؤكد الدراسة أن فرص وفاة الأطفال بالفيروس ضئيلة.

وتوصلت الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، إلى أن ظهور أعراض فيروس كورونا على الأطفال المصابين، أو فقدانهم لحياتهم بسبب المرض أمران “نادران تماما”.

وذكرت الدراسة أن أحد عشر بالمئة فقط من الأطفال طوروا استجابة شديدة الالتهاب لفيروس كورونا.

وشملت الأعراض التي عانوا منها الإرهاق وآلام العضلات والتهاب الحلق وانخفاض عدد الصفائح الدموية، لكن لم تكن أي من هذه الحالات قاتلة، بحسب الدراسة.

اليونيسف: كورونا تحرم أكثر من ثلث أطفال العالم من التعلم عن بعد

يأتي هذا فيما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”يونيسف” في تقرير لها الى إن الوباء أدى إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم من التعليم لعدم قدرتهم على القيام بذلك افتراضيا بعد إغلاق الكثير من المدارس .

وحسب البيانات الصادرة في تقرير للمنظمة، فإنه ليس بمقدور ما يقرب من نصف الطلاب في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التعلم عن بعد، في حين لا يمكن الوصول إلى أكثر من ثلثهم في شرق أوروبا وأجزاء من آسيا، كما أن أطفال المدارس الصغار وأولئك الذين ينتمون لأكثر الأسر فقرا أو يعيشون في مناطق ريفية، هم الأكثر احتمالا لفقدان التعليم الرقمي.

وفي السياق ذاته، قالت هنريتا فور مديرة اليونيسف،”إنه ما لا يقل عن أربعمئة وثلاثة وستين مليون طفل جرى إغلاق مدارسهم بسبب ( كوفيد – تسعة عشر )، حيث لم يكن هناك شيء اسمه التعلم عن بعد”، مضيفة ”أنه بحثنا في هذا التقرير بيانات من مئة دولة حول مدى توافر التكنولوجيا المنزلية والأدوات اللازمة للتعلم عن بعد مثل إمكانية الوصول إلى التلفزيون والإذاعة والإنترنت”.

ويذكر أنه ما يقارب المليار ونصف المليار طفل تضرروا من إغلاق المدارس في ذروة عمليات الإغلاق بسبب كورونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى