أوضحت دراسة أجرتها كلية الغابات بجامعة أسطنبول أنه زاد حجم المنطقة المحروقة في تركيا هذا العام إلى ما يقرب من 9 أضعاف متوسط الحرائق الأخيرة وسط عجز حكو مة العدالة والتنمية عن تقديم المساعدة للمتضررين إضافة إلى إخماد الحريق.
شهدت تركيا هذا العام كارثة حرائق غابات غير مسبوقة ضاعفت خسائرها الاستجابة الحكومية المتأخرة والغير المتناسبة مع حجم الكارثة.
حيث أوضحت دراسة أجرتها كلية الغابات بجامعة أسطنبول أنه في حين شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي تركيا فترة حرائق أشد بكثير مقارنة بالسنوات السابقة زاد حجم المنطقة المحروقة في تركيا هذا العام إلى ما يقرب من 9 أضعاف متوسط الحرائق الأخيرة.
المعارضة التركية أنتقدت تأخر الاستجابة الحكومية في السيطرة على الحرائق الأمر الذي تسبب في تزايد الخسائر وتسببت الحرائق في وقوع خسائر مادية هائلة وفي الأرواح خاصة مع عدم توافر طائرات إطفاء حريق حيث أن طائرات إطفاء الحرائق التركية تقف دون حراك بمطار جمعية الطيران في أنقرة، بينما الحرائق مستعرة في سبع ولايات، ما أثار الحيرة وبحسب تصريحات أدلى بها مسؤولو جمعية الطيران التركية تبين أن الطائرات بحاجة إلى 4-5 ملايين دولار لجعلها جاهزة للطيران كما وأعلن رئيس النظام التركي خمس ولايات كمناطق منكوبة.
وتلقت تركيا مساعدة دولية لإخماد الحرائق من أذربيجان وإيران وروسيا وكرواتيا وإسبانيا وأوكرانيا بواقع ثماني عشرة طائرة حيث أسفرت الحرائق المتواصلة منذ ثماني وعشرين من تموز الماضي أسفرت عن مقتل شخص في موغلا وسبعة أشخاص في أنطاليا، فضلا عن المصابين.
