درعا.. توتر متصاعد وحرب بالوكالة بين موالين لروسيا وآخرين للحكومة السورية

يتصاعد التوتر في عموم الريف الشرقي من درعا، عقب الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة من مناوشات بين قوات الحكومة السورية، والفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

يتواصل التوتر والاحتقان بين قوات الحكومة السورية والفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا , ليتأجج الصراع بين الحليفين حتى وقت قريب إلى صدام مباشر, بعد اتهام الفيلق والذي يشكل عناصر المصالحات الغالبية الساحقة من عدده, الحكومة السورية والمسلحين الموالين لإيران بالوقوف وراء تفجير باص ينقل عناصر له على طريق بصرى الشام في العشرين من الشهر الجاري.

وفي هذا الإطار, وصل اليوم, وفد روسي رفيع المستوى برفقة وفد من الحكومة السورية إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي , وذلك للبحث بتطورات المنطقة وتهدئة الأوضاع و إيجاد حل للتوتر الكبير الذي يشهده هذا الريف بين الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وقوات الحكومة والميليشيات التابعة لها.

ويأتي ذلك, بعد ليلة دامية أدت لمقتل خمسة عناصر من قوات الحكومة السورية واثنين من الفيلق الخامس, بالإضافة إلى طرد الحواجز التابعة للحكومة من الريف الشرقي لدرعا بشكل كامل.

هذا وتشهد قرى وبلدات في ريف درعا استنفاراً أمنياً بعد طرد حواجز قوات الحكومة منها، كما استنفرت قوات الفيلق الخامس في مناطق بصرى الشام والجيزة والسهوة وغيرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى