إلى عفرين المحتلة حيث طرد مرتزقة الاحتلال التركي إمام مسجد في قرية معملو, في حين استولى المستوطنون على مواقف السيارات, كما استولى مرتزقة “فرقة الحمزة” على محضر عقاري في حي الأشرفية.
يستولي مرتزقة الاحتلال التركي ، وذووهم من المستوطنين، على أملاك السكان الأصليين الكُرد المهجرين، بالقوة والإكراه والتصرف بها، وهي ممارسات تطال الممتلكات رغم وجود أصحاب بعضها في عفرين المحتلة، دون أي رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني.
ولم تنحصر عمليات النهب على المرتزقة المسلحين فحسب, فقد أكد مراسل “عفرين بوست” ، أن المستوطنين يعمدون إلى الاستيلاء على الأرصفة، ويعرضون عليها البضائع، ويحتكرون كذلك مواقف السيارات أمام المحال التي يحتلونها، عبر تثبيت أعمدة مربوطة بالسلاسل الحديدية لمنع السائقين من إيقاف سياراتهم في الشارع، ويعتبرون تلك المساحات ملكهم الشخصي.
كما استولى مرتزقة “فرقة الحمزة” التابعون للاحتلال التركي، على محضر عقاري عائد للمواطن الكُردي المهجّر “أوسمان آغا”، والذي يقع في حي الأشرفية على طريق “ترنده”.
وفي سياق عمليات النهب والسرقة والتعفيش نهب المرتزقة الذي يستولون على المنطقة دراجة نارية عائدة لشاب كُردي من عفرين في حي الصناعة, وذلك في وضح النهار.
طرد إمام مسجد قرية معملو لإجبار الكرد على ترك منازلهم
إلى ذلك قام مرتزقة لواء السلطان محمد الفاتح بطرد شيخ جامع قرية معملا ويدعى الشيخ رشيد راجو من أهالي ناحية شيه وتم استبداله بشيخ آخر من المستوطنين الذين تم توطينهم بعد احتلال عفرين وذلك في إطار إجبار المواطنين الكرد المتبقين على التهجير القسري لإحلال المستوطنين الذين تم استقدامهم من مناطق سورية أخرى مكانهم لاستكمال تغيير ديمغرافية المنطقة وفق مخططات الاحتلال التركي.
