مشاركات: قضايانا واحدة تستدعي الوصول إلى خريطة الطريق لضمان حقوق المرأة

أوضحت المشاركات في المؤتمر النسائي الثاني الذي انعقد في بيروت أن القوى التي تستهدف النساء واحدة، مؤكدات أن للمؤتمر أهمية في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وتستدعي الوصول إلى خريطة طريق لضمان حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

انطلقت الجمعة الماضية في العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات المؤتمر النسائي الثاني في الشرق الأوسط تحت شعار “بالوحدة النسائية سنحقق الثورة والديمقراطية”.

المؤتمر افتتح بحضور حاشد من المهتمات والمهتمين بقضايا المرأة من لبنان والعراق والأردن والسودان ومصر وفلسطين وأفغانستان والجزائر وتونس وكردستان وتركيا وإيران، على خمس جلسات، بالإضافة إلى ثلاث ورش عمل، نوقشت فيها قضايا المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودورها في الأزمات والحروب التي مرت بها.

وعن الأهداف والقضايا التي تناولها المؤتمر، قالت رئيسة رابطة “جين النسائية إن “هناك فرزا لعدة قضايا في موضوع تشاطر التجارب النضالية النسائية، فتونس على سبيل المثال معروفة بتجربتها القانونية، إلا أننا لا نستطيع فصلها عن التجربة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

من جهتها أكدت الناطقة باسم مؤتمر ستار روج آفا رمزية محمد أن “المؤتمر النسائي الثاني في الشرق الأوسط هو استمرارية للمؤتمر الأول الذي عقد عام ألفين وثلاثة عشر، لأن أهدافه ونتائجه كانت إيصال كل نساء الشرق الأوسط بحلقة واحدة لتستطيع أن تناقش الضغوطات والعنف.

وفيما يخص خريطة طريق السلام النسوي، تؤكد “رمزية محمد” أن “هدف المؤتمر إفساح المجال لتبادل الخبرات ووجهات النظر النظرية والعملية، ورسم خريطة الطريق وصياغة البرامج لضمان وتكريس وتطبيق حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

رئيسة رابطة “نوروز” الثقافية الاجتماعية في لبنان “حنان عثمان” تحدثت بدورها عن عشر سنوات عانتها المرأة خلال الصراعات والحروب في العالم العربي، وتعرضت خلالها “لانتهاكات عدة واعتداءات وحشية من قتل واغتصاب واختطاف واعتقال، ووصل إلى حد بيعها في أسواق النخاسة، لكن المرأة خلال هذه السنوات العشر، قاومت وناضلت في انتفاضات شعبية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى