اعتبرت الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي أن اختطاف ممثليهم من قبل الديمقراطي الكردستاني موقف عدائي ضد المكتسبات والإدارة الذاتية، فيما تؤكد جهات حقوقية أن السياسيين والدبلوماسيين يتمتعون بحصانة ولا يمكن اعتقالهم أو اختطافهم.
منذ أكثر من شهر أقدمت قوات أمن المطار في هولير على اعتقال ممثلي الإدارة الذاتية وحزب الإتحاد الديمقراطي خلال استقبالهم لوفد أممي لزيارة شمال وشرق سوريا وحتى الآن لايزال مصيرهم مجهول .
وحول هذا الموضوع أكدت عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا سناء دهام علي أن ممثلهم جهاد حسن وعضوي الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز، كانوا موجودين في جنوب كردستان بصفة رسمية، وإن لديهم إقامة القبول القانوني.
سناء دهام أوضحت أن عملية اختطاف ممثليهم تُعد موقفاً عدائياً صريحاً وواضحاً ضد المكتسبات التي تحققت في المنطقة وضد الإدارة الذاتية، وأكدت أن هذه السياسة تخدم أجندات أعداء الشعب الكردي .
سما بكداش: هناك معلومات تفيد بتسليم المختطفيين لجهات أخرى
من جانبها أوضحت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش أن ممثليهم وممثلي الإدارة الذاتية كانوا يمارسون عملهم السياسي والدبلوماسي بشكل رسمي ضمن مكاتبهم في جنوب كردستان.
كما أكدت أن هناك بعض المعلومات، تُفيد بتسليمهم لجهات أخرى، وبأن هذه الجهات تجري التحقيقات معهم، وهذه المعلومات تُثير المخاوف والقلق.
عطية يوسف: على الإدارة الذاتية رفع دعوى قضائية لمعرفة مصير ممثليهم
بدورها أكدت المحامية عطية يوسف أن الممثلين الدبلوماسيين والسياسيين في أي بلد يتمتعون بحصانة دبلوماسية، ولا يمكن اعتقالهم إلا في حال ارتكابهم جرماً جنائياً.
وأكدت عطية يوسف ضرورة توضيح سلطات جنوب كردستان أسباب الخطف والاعتقال تلك ،مشددة على ضرورة تحريك دعوى قضائية ضد سلطات هولير.
