دعت شخصيات من كافة الشرائح المجتمعية في شمال وشرق سوريا، إلى تصعيد النضال وتكثيف الفعاليات المناهضة للعزلة المطبقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية.
منذ أكثر من 25 عاماً و الفاشية التركية تفرض عزلة مشددة على القائد عبدالله اوجلان المعتقل في سجن إمرالي وصت صمت دول مخزٍ ، لكن رد الشعب على هذه العملية الجبانة كان نموذجاً يحتذى به، والاعلان أن حياة القائد وسلامته هي حياة وسلامة كل الشعوب.
في السياق ندد أهالي شمال وشرق سوريا بالعزلة المشددة التي تفرضها سلطات الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان، ولفتوا أن الفاشية ترى في أفكاره خطراً على العنصرية التي بُنيت على أساسها الدولة التركية
وأكدوا على تصعيد النضال حتى كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحريره جسدياً، مشرين لن تستطيع دولة الاحتلال التركي الساعية لإبادة الشعب الكردي كسر إرادة الشعوب التواقة للحرية ، موضحين أن الشعوب الثائرة والسائرة على خطى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لن تباد، بل ستقاوم وتنتصر”.
وأشاروا على الضغوطات التي تمارس بحق القائد هي من اجل افشال نجاحات شعب شمال وشرق سوريا التي سلكت طريق نهج وفلسفة القائد عبدلله أوجلان .
الأهالي أوضحوا أنّ، النساء في شمال وشرق سوريا بفضل فكر وفلسفة القائد عبد لله أوجلان حققن مكتسبات كبيرة، ووصلن إلى المراكز الإدارية والعسكرية، كما لعبن دوراً كبيراً في الساحة السياسية.
كما استنكروا صمت القوى الدولية والمنظمات الإنسانية حيال هذه العزلة، مشيرين أن أفعالها تثبت تجردها من الإنسانية والديمقراطية.
داعين جميع الشعوب في العالم وخاصة الفئة الشابة إلى الانضمام لحملة (الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.
مسيرة راجلة للشبيبة في إقليم الفرات ومنبج مطالبة بحرية القائد اوجلان
