دولة الاحتلال التركي تزيد من هجماتها على جنوب كردستان والديمقراطي الكردستاني يتبع سياسة النعامة

في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال التركي هجماته على جنوب كردستان، يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تبرير تلك الهجمات، فيما تلتزم حكومة بغداد الصمت، ما دفع الاحتلال للتمادي وقطع مياه الأنهر عن العراقيين جميعاً.

تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق جنوب كردستان بشكل يومي، ورغم الدعوات النيابية للحكومة الاتحادية بوضع حد لخروقات الاحتلال التركي إلا أن حكومة بغداد ما تزال تلتزم الصمت.

وخلال الفترة الأخيرة تم توثيق ثلاث مجازر ارتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين، الأولى في قرية “رنكينه” بقضاء شاباجير والثاني في جمجمال بالسليمانية والثالث في دهوك، بالتزامن مع مواصلة الاحتلال التركي استخدام الأسلحة الكيماوية والنووية التكتيكية في هجماتها على مناطق الدفاع المشروع.

وبدلاً من الوقوف أمام هذه الجرائم وإدانتها والضغط من أجل إيقافها، يبرر الحزب الديمقراطي الكردستاني هجمات الاحتلال التركي عبر وسائله الإعلامية بذرائع واهية بات الشعب الكردي يعلمها جيداً.

وبحسب المعلومات، فإن المواطنين الذين استشهدوا وجرحوا في الهجوم على دهوك كانوا من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولكن هذا الحزب وحكومة الحزب الديمقراطي ومسرور بارزاني لم يدينوا الهجوم أبداً.

كما تتخذ حكومة بغداد المركزية الصمت حيال هجمات الاحتلال، رغم تنديد البرلمانيين العراقيين بهذه الهجمات ومطالبتهم لحكومة السوداني بوضع حد للاحتلال وهجماته وتواجده على الأراضي العراقية.

الاحتلال التركي يستخدم المياه كسلاح حرب ضد السوريين والعراقيين

ولا تقتصر هجمات الاحتلال التركي على الناحية العسكرية، بل يستخدم مياه نهري الفرات ودجلة كسلاح حرب ضد العراقيين والسوريين على حد سواء.

والجدير بالذكر أنه في السنوات القليلة الماضية، استشهد ما يقارب من 250 مدني نتيجة هجمات الاحتلال التركي.

نساء كركوك: الحزب الديمقراطي الكردستاني سبب انقسام البيت الكردي في كركوك

وفي سياق آخر، أكدت نساء كركوك أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسبب الانقسام في البيت الكردي.

وقلن إن بعض الأحزاب مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني تشكلت من أجل معارضة الكرد.

مواطنو شمال وشرق سوريا: يجب الوقوف في وجه الحزب الديمقراطي الذي يدعم الأعداء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى