ساسة عراقيون يؤكدون أن هدف زيارة زعيم الفاشية التركية للعراق هو مقايضة النفط مقابل الماء

طالب مختصون في الشأن السياسي العراقي، الحكومة العراقية بضرورة طرح ملفات عدة منها المياه والتواجد العسكري الاحتلالي للقوات التركية عند زيارة زعيم الفاشية التركية أردوغان المرتقبة إلى العاصمة بغداد.

علق سياسيون عراقيون في حديث لوكالة روج نيوز، على الزيارة المرتقبة لزعيم الفاشية التركية أردوغان إلى العراق، وقالوا بأنه يبحث عن مصالحه في ظل انهيار الثقة الاقتصادية داخل بلاده، ووفقاَ ذلك فهو يراى العراق بيئة مناسبة لتوسيع مخططاته.

وفي السياق لفت السياسي العراقي غياث سورجي إلى أن زيارة زعيم الفاشية أردوغان الى بغداد تأتي في إطار مخططاتها التي تسعى لتحقيقها والتي تتمثل بالاقتصاد والربط السككي ومقايضة النفط مقابل الماء في الوقت الذي يعاني منه العراق جفافاً قاتلاً.

وحذر سورجي من عدم وضع النقاط على الحروف أمام طاولة المباحثات مع الفاشي أردوغان، مشيراً إلى مسألة تصدير نفط جنوب كردستان إلى تركيا بعد وكسب العراق القرار الدولي بشأن ذلك.

ساسة عراقيون: يجب طرح ملف تواجد قوات الاحتلال وإطلاق الحصص المائية في المباحثات

وفي ذات السياق، رأى المحلل السياسي غالب الدعمي أن زيارة زعيم الفاشية أردوغان المرتقبة هي نفطية تتعلق بتصدير النفط بالإضافة إلى القضايا التي تتعلق بالاستثمار.

وطالب الدعمي الحكومة العراقية بأن تتعامل مع أردوغان بطرح ملف تواجد جيش الاحتلال التركي وانتهاك السيادة العراقية وتوفير حصص المياه باعتبارها مشتركة بين البلدان.

وشدد الدعمي على ضرورة أن يكون ملف المياه من أولويات المباحثات، وأضاف: “جميعنا نعرف أن أردوغان قد يهدد ويرفع مطلب الماء مقابل النفط كعملية ابتزازية لأنه يعاني من انهيار الثقة الاقتصادية داخل بلاده لكن الحكومة ستطرح بالتأكيد الملفات المهمة كطرد القوات التركية المحتلة وإطلاق الحصص المائية”.

هذا ويقول متابعون للشأن الكردي، بأن زعيم الفاشية التركية سيحاول خلال زيارته جر الحكومة العراقية لتشاركه في مخططات الإبادة التي تستهدف الشعب الكردي، وسيستخدم ملف المياه كورقة ابتزاز ضد بغداد التي تعاني من الجفاف من أجل إركاعها ودفعها لقبول مخططاته تجاه الكرد، محذرين بغداد من التورط في الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الكرد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى