أهالي ضحايا الهجرة يدعون إلى عدم ترك الأرض ومغادرتها

أشار ضحايا غرق قارب في الحادي والعشرين من كانون الأول والذي كان يقل ثلاثة وستين مهاجراً بينهم خمسة وعشرين من أهالي إقليم جنوب كردستان أنّ ابنائهم كانوا ضحايا الفقر والبطالة المنتشرة في الإقليم مطالبين من الأهالي ألا يثقوا بالمهربين وطرق التهريب.

غرق قارب يقل ثلاثة و ستين مهاجراً في الحادي والعشرين من كانون الأول عام ألفين وواحد وعشرين قبالة بحر إيجه متجهين إلى إيطاليا حيث لا يزال مصير ثمانية وعشرين مهاجرا بينهم خمسة وعشرين من اقليم جنوب كردستان مجهولا.

حيث أكد أحد أقارب المهاجرين الذين غرقوا في الحادي والعشرين من كانون الأول في أحد القوارب قبالة السواحل اليونانية أنّ سبب مغادرة أقاربهم هو قلة فرص العمل وسوء الحالة مطالباً من أقارب المهاجرين عدم لجوء المواطنين للسماسرة والمهربين.

أما أرمانج محمد أحد هؤلاء المهاجرين الذين كانوا على متن القارب حيث تحدث والده محمد أمين لوكالة روج نيوز قائلاً: لم يكن لدى ابني وظيفة جيدة هنا كان يخرج مع اذان الفجر وكان يعمل لحوالي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف اليوم وكان يقبض ستة آلاف دينار حتى الساعة مشيراً أن ابنهم غادر لعدم وجود حلول بديلة غير السفر مناشداً الأهالي بألا يتبع أحد طرق التهريب.

كما وأشارت قمرية أحمد والدة أحد المهاجرين أنه وبعد عشرة أشهر من زواج ابنها قرر الخروج من الإقليم لسوء الأوضاع الاقتصادية موضحة أنه من يوم غرق االقارب وأنا لا أعرف أي شيء عن ابني قائلة: تدمرنا لا تجعلوا من عوائل أخرى تتدمر هذه الطرق الخطرة غير آمنة الناس يغادرون بسبب البطالة والفقر.

وأكدّ اسماعيل يونس والذي كان شقيقه البالغ من العمر ستة وعشرين عاماً أن أخاه غادر بسبب الفقر مشيراً أن أخاه انطلق في الحادي والعشرين من كانون الأول واتصلوا به في الثاني والعشرين من كانون الأول وقالوا أنّ سفينتهم غرقت ومنذ ذلك اليوم لم ترد أيّة معلومات حوله حتى الآن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى