أكّد القائد العام لمركز الدفاع الشعبي ،مراد قره يلان ،أنّ قوات الكريلا تشكّل العائق الأساسي اليوم أمام مخططات الفاشية التركية في كردستان وعموم الشرق الأوسط وأنّ العام التاسع والثلاثين لقفزة الخامس عشر من آب سيكون عاماً هاماً لنضال الحرية.
في القسم الثاني من حديثه لوكالة فرات للأنباء أكّد القائد العام لمركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان أنّ قوات الكريلا تشكّل اليوم عائقاً أساسياً أمام مخططات الفاشية التركية ليس في كردستان فحسب بل في عموم الشرق الأوسط أيضاً .
مراد قره يلان: العام 39 لقفزة 15 آب سيكون هاماً للكريلا ونضال حرية القائد أوجلان وكردستان
وبصدد العام الجديدة قال مراد قره يلان ” إنّ العام التاسع والثلاثين للقفزة سيكون عاماً هاماً بالنسبة لقوات الكريلا ،كوننا على أبواب مرحلة جديدة من نضال حرية القائد أوجلان وكردستان”
مراد قره يلان: فشلت الفاشية في احتلال جنوب كردستان طيلة الأربعة أعوام الماضية رغم كلّ الدعم
وبينّ مراد قره يلان أنّ الثورات تعتمد على ثلاثة ركائز أساسية أولها المجتمع المنتظم وثانيها قوات الكريلا المنتظمة والعسكرية المختصة وثالثها الحماية الجوهيرية المنتظمة بشل سري في صفوف مجتمعها والتي تعدّ مدنية وعسكرية في الوقت ذاته.
ونوّه قره يلان ،إلى أنّ الاحتلال التركي يحاول منذ أربعة أعوام احتلال جنوب كردستان وفرض سيطرته عليها إلّا أنّه لم يستطع،رغم أنّها ثاني قوة في حلف الناتو إلى جانب الدعم الذي تقدّمه له الدول والخيانة الكردية والأسلحة النووية التكتيكية والكيماوية،وهذا ما يثبت أنّ الكريلا الحديثة تستطيع التصدّي للاحتلال.
مراد قره يلان: لم ينته عصر الكريلا بل ما انتهى هي الجيوش النظامية والكريلا الكلاسيكية
كما تطرق القائد العام لمركز الدفاع الشعبي ،إلى الإدعاءات التي تروج لانتهاء عصر نضال الكريلا،قائلاً ” لم ينتهي عصر الكريلا ،أولئك يتحججون بذلك للتستر على استسلامهم لنظام الهيمنة المركزية ،إنّ ما انتهى عهده هي الجيوش النظامية والكريلا الكلاسيكية وليست الكريلا بحد ذاتها”
وأشارمراد قره يلان أنّه منذ خمسينيات القرن الماضي حدثت تغيرات في المجال العلمي والتكنولوجي ،مثل علم الفضاء وتثبيت الإحداثيات والصواريخ الموجهة والمسيرات وأشعة ليزر والتقنية الحرارية والتي أثرت بشكل جذري في مصير الحرب .
مراد قره يلان: استطاعت قوات الكريلا بجهود ونضال وتضحيات عظيمة مواكبة التطورات العصرية
وبينّ قره يلان أنّ قوات الكريلا نتيجة جهود حثيثة ونضال وتضحيات عظيمة استطاع مواكبة العصر وإجراء تحولات وأنّه كان لأمثال الشهداء دلال آمد وآتاكان ماهير وعلي بلينك والكثير من القادة الدور الأساسي في بلوغ الكريلا لهذه الخبرة والسوية.
مراد قره يلان: الفلسفة الأوجلانية تعتمد إرادة الإنسان أساساً لها
وباستذكاره لقول القائد أوجلان ” الإنسان يعد أكبر تقنية وأقواها ” أشار القائد العام لمركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان إلى اتخاذ الفلسفة الأوجلانية الإنسان أساساً ،وخاصة من خلال أساليب التدريب وبناء الشخصية.
مراد قره يلان: بلغت قوات الكريلا ذروة الفدائية والإبداع في التكتيكات العسكرية
وأكّد أنّ قوات الكريلا بلغت ذروة الروح الفدائية والشجاعة والإبداع في التكتيكات العسكرية من خلال تطبيقها لتوجيهات القائد أوجلان بصدد حرب الشعب الثورية.
