بعد 30 عاماً من الاعتقال التعسفي .. سلطات الفاشية التركية تفرج عن الكاتبة مزكين روناك

دعت الكاتبة مزكين روناك التي أطلقت سلطات الفاشية التركية سراحها بعد ثلاثين عاماً من الاعتقال التسعفي دعت للإفراج عن جميع المعتقلين والمناضلين مؤكدة أنها لن تشعر بطعم الحرية، ما دام أصدقاؤها معتقلون.

على الرغم من كل أساليب التعذيب النفسي والجسدي الذي تمارسه سلطات الفاشية التركية داخل المعتقلات وسلب المعتقلين أبسط حقوقهم ومنع المرضى منهم من تلقي العلاج وتدهور حالتهم الصحية والذي يؤدي في غالب الأحيان لفقدان المعتقلين لحياتهم لم تستطع الفاشية التركية من كسر نضال وعزيمة المعتقلين وأصحاب الكلمة الحرة حيث حوّل هؤلاء المعتقلات إلى ساحات مقاومة، أسهمت في زرع روح المقاومة لدى الآلاف من المناضلين الثوريين المعتقلين، ضد سياسات الفاشية .

أحد هؤلاء الكاتبة مزكين روناك التي التحقت بصفوف الحرية في سن مبكرة، واعتقلت في آمد في آب من عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، بسبب مواقفها المطالبة بالحرية والمدافعة عن اللغة والأدب الكردي، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثلاثين عاماً في محكمة أمن الدولة في آمد .

ورغم العراقيل التي كانت تواجهها .. واصلت مزكين روناك كتاباتها ونشرت في العديد المجلات

ورغم العراقيل التي كانت تواجهها من قبل السلطات التركية، إلا إنّها واصلت كتاباتها لصحيفة “آزاديا ولات” لسنوات عدة كما نشرت كتاباتها في العديد من المجلات، وتُعرف بدفاعها عن اللغة والأدب الكردي ولديها العديد من الأعمال حول ذلك، تم نشر رواياتها وقصصها وقصائدها في العديد من دور النشر .

الكاتبة مزكين انضمت إلى حملات الإضراب عن الطعام رغم معاناتها من أمراض عدة

رغم معاناتها من عدة أمراض انضمت إلى حملات الإضراب عن الطعام في السجن

وخلال فترة بقائها في السجن انضمت عدة مرات إلى حملات الإضراب عن الطعام، على الرغم من معاناتها من مرض ارتفاع ضغط الدم، والكلى، وإصابتها بالسرطان .

الكاتبة مزكين روناك: لن نشعر بطعم الحرية ما دام أصدقاؤنا معتقلون يجب إطلاق سراح جميع والمعتقلين

وبعد ثلاثين عاماً من الاعتقال التعسفي أفرجت السلطات الفاشية التركية عن الكاتبة مزكين من سجن “جيزي” للنساء وكان في استقبالها عائلتها، وإداريو جمعية دعم أسر السجناء والمحكومين في مرمرة وعضوات مبادرة أمهات السلام وأسر السجناء الذين يتناوبون أمام محكمة العدالة في إسطنبول، حيث استقبلوها بأكاليل الورود.

واستذكرت مزكين روناك الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الحرية والديمقراطية، وقالت: لن أشعر بطعم الحرية ، ما دام أصدقاؤنا في السجن، يجب إطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين في السجون”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى