د. ديرسم: الفرق المتحركة للكريلا تقوم بمقاومة عظيمة وتوجه ضربات موجعة للعدو

صرح المقاتل في قوات الدفاع الشعبي د. سربلند ديرسم بأنه ثبت من خلال الأدلة أن الاحتلال التركي يستخدم جيش الغازات السامة والخانقة والأكثر استخداماً هو غاز الكلور قائلا: أن جيش الاحتلال التركي لا ينتج هذه المواد الكيمياوية بمفرده بل يقوم بشراء بعض منها من دول الناتو.

شن جيش الاحتلال التركي هجوماً احتلالياً على مناطق الدفاع المشروع في 14 نيسان الفائت واستخدم الجيش الفاشي، الذي لم يتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة حتى بعد 6 أشهر، الأسلحة الكيمياوية بشكل متكرر ضد قوات حرية كردستان، حيث قدمت قوات الدفاع الشعبي الأدلة والمشاهد حول استخدام الأسلحة الكيمياوية مع الرأي العام عدة مرات حتى الآن.

وفي هذا السياق تحدث المقاتل في قوات الدفاع الشعبي د. سربلند ديرسم لوكالة فرات للأنباء عن أنواع الأسلحة الكيمياوية المستخدمة وآثارها قائلاً:

على الرغم من قيام الطائرات الحربية بإلقاء أطنان من المتفجرات والصواريخ على قواتنا إلا أن طائرات مسيرة مسلحة وغير مسلحة تحلق فوق قواتنا على مدار اليوم كما أنهم يقصفون ساحات مناطق الدفاع المشروع كل يوم بالدبابات والمدفعية كما أنهم يرسلون جنودهم ذوي القبعات الحمراء إلى الساحة عن طريق البر.

وحول مقاومة الكريلا أشار د. سربلند ديرسم أن الفرق المتحركة للكريلا تقوم بمقاومة عظيمة وتوجهه ضربات قوية للعدو بتكتيكات الكريلا المحترفة حيث أصبح العدو عاجزا أمام مقاومة رفاقنا لذلك يلجؤون إلى الهجوم بالأسلحة الكيمياوية.

أما عن أكاذيب الاحتلال التركي بأنها لا تستخدم الأسلحة الكيماوية أكد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي أن 17 من مقاتلي الكريلا استشهدوا جراء استخدام هذه الأسلحة لذا عندما كان هذا على جدول الأعمال حاولت الدولة التركية ووسائل الإعلام إنكاره بخوف وقلق قائلاً:

أن السلطات الفاشية أعطت أمرا لجنودها بإحراق جثث هؤلاء الجنود حتى لا يقعوا في أيدي قوات الكريلا كما أنها تقصف بطائراتها الخاصة حتى لا يكون هناك أثر أو دليل لهم.

د. ديرسم: جيش الاحتلال التركي يستخدم الغازات السامة والخانقة بشكل مكثف

وفي خضم حديثه أوضح د.سربلند ديرسم أن الاحتلال التركي يستخدم في هجومه معظم الغازات السامة والخانقة أشهرها غاز الكلور حيث يقوم بتجهيزه في ساحة المعركة وأكبر دليل على ذلك أننا عثرناعلى العديد من هذه المواد في ساحة المعركة

أحدها حمض الهيدروكلوريك، والذي يستخدم بشكل أساسي كمادة تنظيف في المنازل والثاني هو هيبوكلوريت الصوديوم عندما تندمج هاتان المادتان، يصبح غاز الكلور الذي يخنق المرء ويحرق العينين والحلق ويتحول هذا على الفور الى مادة كيمياوية.

د. ديرسم: الاحتلال التركي يحصل على هذه المواد من دول الناتو

وفي ختام حديثه أفاد د. سربلند ديرسم أن جيش الاحتلال التركي لا ينتج هذه المواد الكيمياوية بمفرده بل يقوم بشراء بعض منها من دول الناتو،على سبيل المثال يستخدم الغازات المسيلة للدموع حيث يتم إنتاج هذا الغاز في بريطانيا، ويتم توفيره من هناك، فمن الواضح أن الجيش التركي تلقى دعماً قوياً من الناتو، بهذه الطريقة يشن هجوماً مكثفاً ضدنا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى