ذا تايمز البريطانية: البغدادي وضع داعش تحت إمرة ضابط سابق في جيش صدام

تناولت صحيفة ذا تايمز البريطانية اليوم الخميس تقريراً يفيد باختيار زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي ضابطاً سابقاً بجيش صدام حسين خليفة له.

بعد ورود تقارير استخباراتية تتحدث عن تدهور صحة “البغدادي” زعيم مرتزقة داعش ؛ تناولت صحيفة ذا تايمز البريطانية اليوم الخميس، تقريراً يفيد باختيار البغدادي ضابطاً سابقاً في جيش صدام حسين خليفة له.

وقالت الصحيفة: “إن البغدادي اختار الضابط السابق “عبدالله قرداش” لينوب عنه في إدارة شؤون داعش، مما يزيد من التكهنات حول حالة البغدادي الصحية”.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان “البغدادي المريض يضع داعش تحت إمرة الأستاذ”، إن البغدادي سلم إدارة الشؤون اليومية لداعش لمساعده عبد الله قرداش، المعروف بلقب “الأستاذ”، والذي ارتبط اسمه بالجماعات المتطرفة بعد سقوط نظام صدام عام ألفين وثلاثة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية اعتقلت كلاً من البغدادي، وقرداش معاً في البصرة عام ألفين وثلاثة لصلاتهما بتنظيم القاعدة، حيث يُعتقد أن البغدادي استغل قدراته كـ”داعية” وتمكن من تجنيد المئات من السجناء في صفوف داعش, وحسب الصحيفة، فإن قرداش أصبح مقرباً من البغدادي منذ ذلك الوقت.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: “إن البغدادي اختار خليفة له ليتولي إعادة بناء داعش، بينما يتولى البغدادي ذاته تجديد خطاب المرتزقة ليجتذب المجندين، كما كان يفعل في بداياته”.

فيما قال “فاضل أبو رغيف” وهو محلل أمني سابق مع الحكومة العراقية للصحيفة: “إن البغدادي لن يتخلى عن منصبه، فقد أعطى قرداش مهمة محددة تتعلق بالمهمات اللوجستية والحركة”.

وأضاف أبو رغيف: “توجد ثلاثة أسباب مرجحة لاختيار البغدادي لزعيم آخر داخل داعش وهي: سد الثغرات فيه، وللاتحاد مع قرداش الذي يحظى بشعبية وسط أعضاء داعش، وتحضيره لزعامة داعش في مرحلة لاحقة في المستقبل”.

ويقول تقرير الصحيفة إن قوات الأمن في المنطقة حذرت من الخلايا المتبقية من داعش والتي ما زالت منظمة بدرجة تكفي لشن هجمات واستغلال أي فراغ للسلطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى