أكدت مجلة أمريكية أن نظام الرئيس التركي أردوغان ينفذ عمليات قذرة لاختطاف معارضيه في الخارج بالتعاون مع حكومات تلك البلدان ومؤسساتها المحلية، حيث أعيد أكثر من مئة شخص إلى تركيا بهذه الأساليب
يتبع النظام التركي أساليب استخباراتية بحتة مع أجهزة الاستخبارات في الدول التي يقيم بها عدد كبير من الأتراك ويجند موظفي البعثات الدبلوماسية بتلك البلدان لجمع معلومات عن معارضي أردوغان وتسهيل ترحيلهم أو اختطافهم أو حتى محاولة اغتيالهم.
وفي مقال نشر بمجلة فورين أفيرز الأمريكية تم التأكيد على أن أردوغان ينفذ عمليات قذرة لاختطاف معارضيه في الخارج عبر التعاون مع حكومات تلك البلدان أو إجبار مؤسساتها المحلية على ترحيلهم أو اختطافهم أو اغتيالهم… المقال أشار إلى أن تلك الممارسات انتهاك واضح للقانون الدولي، داعيا الديمقراطيات العالمية إلى منع الأنظمة الدكتاتورية من استهداف معارضيها في الخارج.
فورين أفيزر: إعادة أكثر من 100 شخص عبر اختطافهم في أكثر من 17 دولة
وأكد المقال أن تركيا نفذت منذ حادثة الانقلاب المزعوم في ألفين وستة عشر عمليات اختطاف للمعارضين في سبع عشرة دولة على الأقل بينها بلغاريا والجابون وكوسوفو وماليزيا وباكستان، حيث أعيد أكثر من مئة شخص إلى تركيا بهذه الأساليب.
المخابرات التركية تعتقل أحد أقارب فتح الله غولن في الخارج وتعيده إلى تركيا
هذا وألقى جهاز الاستخبارات التركية القبض على صلاح الدين غولن أحد أقرباء فتح الله غولن واقتادته إلى تركيا بعدما كان قد فر إلى الخارج في وقت سابق بمساعدة أتباع المنظمة التي يقودها غولن من منفاه في الولايات المتحدة، في المقابل لم تذكر المصادر متى وأين تم إلقاء القبض عليه.
وتعتبر منظمات حقوقية وحكومات أوروبية أن أردوغان تذرع بمحاولة الانقلاب الفاشل لقمع المعارضة وتصفية حساباته مع الخصوم السياسيين والإعلاميين والأكاديميين والتي شملت اعتقالات عشوائية وطرد المئات من وظائفهم وتعريضهم للخطر بالإضافة إلى ملاحقته لمعارضيه في الخارج.
