ذوو الشهداء والشبيبة: تحضيراتنا لمواجهة العدوان التركي في أوجهها وعلى كافة الصعد

أكد ذوو الشهداء وشبيبة شمال وشرق سوريا، اتخاذهم حرب الشعب الثورية خياراً وحيداً لصد هجمات الاحتلال التركي، وطالبوا الجميع بالانضمام لدورات التدرب على استخدام السلاح، ليكونوا درعاً منيعاً في حماية وطنهم.

كثفت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على شمال وشرق سوريا في الفترة الأخيرة، ولمواجهتها أعلنت الإدارة الذاتية في السادس من تموز المنصرم، حالة الطوارئ، وعليه يتحضر أهالي وشبيبة شمال وشرق سوريا على كافة الصعد الدفاعية والطبية واللوجستية للدفاع عن أرضهم إلى جانب قواتهم العسكرية ليكونوا جزءاً من حرب الشعب الثورية ضد هجمات الاحتلال.

وفي هذا السياق, أكد ذوو الشهداء في شمال وشرق سوريا، على أهمية التدرب على السلاح، في وقت تتعرض فيه المنطقة لهجمات برية وجوية من قبل الاحتلال التركي بشكل يومي، وذلك لدعم قواتهم العسكرية في حماية المنطقة.

ولفتوا الانتباه إلى الصمت الدولي إزاء جرائم دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا بالقول: “جميع الدول مشاركة في هذه الهجمات، ولن ننتظر الدعم من أي دولة، وسنحمي أرضنا بأنفسنا”.

وبدورهم أكد أهالي وشبيبة إقليم الفرات أن حرب الشعب الثورية هي السبيل الوحيد لإفشال مخططات الفاشية التركية، مشددين على استمرارهم في التدرب على استخدام السلاح وكيفية الدفاع عن النفس والإسعافات الأولية، وذلك للوقوف إلى جانب قواتهم في جبهات القتال في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.

مقاتلان شاركا في مقاومة الشيخ مقصود: النصر تحقق بتكاتف الشعب والقوى العسكرية

وفي السياق ذاته, أكد عضو المجلس العسكري في حلب، زاغروس عفرين، أن هدف دولة الاحتلال التركي من تصعيد هجماتها على شمال وشرق سوريا هو إفراغها وتهجير سكانها لاحتلالها, مشدداً على أن الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذه الهجمات وإفشال مخطط الاحتلال التركي هي اتباع مبدأ الدفاع الذاتي وخوض حرب الشعب الثورية التي خاضها الأهالي في حي الشيخ مقصود في حلب.

وأضاف زاغروس: “سبيلنا الوحيد للنصر هو المقاومة والتكاتف والدفاع بكافة السبل النضالية المشروعة ضد التهديدات والهجمات غير المشروعة”, لافتاً أن “دولة الاحتلال التركي لا تتقبل حقيقة أننا نستطيع مواجهة وصد طائراتها وهجماتها وأسلحتها الحديثة بإرادتنا وعزيمتنا الصلبة، وهذا ما يثير غضبها ويجعلها تكثف من هجماتها”.

وبدوره، أشار المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب, آزاد حلب، إلى أن النصر الذي تحقق في مقاومة حي الشيخ مقصود كان نتيجة تكاتف مكونات الحي ومقاومتها والتفافها حول القوى العسكرية، حتى أصبحت هذه المقاومة مثالاً يحتذى به؛ كونها طبقت ثقافة الدفاع الذاتي، وقال: “لذا على الشعب العمل على نشر هذه الثقافة وتطبيقها في كافة المناطق”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى