ذوو الشهيد عبد الواحد الأحمد يعاهدون بردع أي محاولات تمس أمن واستقرار المنطقة

أوضح مقربون من الشهيد عبد الواحد الأحمد الذي استشهد بقصف الاحتلال التركي لأكاديمية قوات مكافحة المخدرات بديرك, بأنه كان ملجأً ومصدراً للطاقة المعنوية، وأشاروا أن الشهيد وازن بين مسؤولية الوطن والعائلة, معاهدين بالسير على خطاه وردع أي محاولات تمسّ أمن واستقرار المنطقة.

حركت روح المسؤولية ومشاهد القصف والهجمات التي تشن من قبل المحتل التركي وسياسات الحرب الخاصة على أهالي منطقته مشاعر الغضب لدى الشهيد عبد الواحد الأحمد ليلتحق بقوى الأمن الداخلي في نيسان عام ألفين وسبعة عشر، ومن ثم بقوات مكافحة المخدرات عام ألفين واثنين وعشرين، ليستشهد إلى جانب ثمانية وعشرين من رفاقه في قصف طائرات الاحتلال التركي في الثامن من تشرين الأول الجاري، لأكاديمية قوات مكافحة المخدرات في ناحية ديرك.

وولد الشهيد عبد الواحد الأحمد عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين في قرية خراب باجار (الظاهرية) التابعة للريف الجنوبي لناحية جل آغا بمقاطعة قامشلو.

ولم يتابع عبد الواحد الأحمد دراسته لأنه حمل مسؤولية إعالة العائلة منذ صغره، وُصف بالعديد من الألقاب منها “السند”، و”الملجأ”، و”مصدر المعنويات”، لأنه وازن بين مسؤولية الوطن والعائلة.

إسلام الأحمد العضو في صفوف وحدات حماية الشعب أشار بأن تضحيات شقيقه عبد الواحد لم تكن للعائلة فقط، بل ضحى بحياته فداء للوطن, مبيناً أنه كان منضبطاً ويهتم بتعليم إخوته حتى أنهوا دراستهم الجامعية.

وأوضح بأن شقيقه شجعه للانضمام إلى وحدات حماية الشعب، مؤكداً السير على درب شقيقه الشهيد، حتى تحقيق كل ما كان يطمح إليه من وطن يعمه الأمن والأمان.

بدورها، وصفت والدة الشهيد عبد الواحد الأحمد، ليلى زينو، بأنه كان “السند”، مشيرة أنه ساعدها كثيراً في تربية أشقائه وشقيقاته, وعاهدت على تربية جميع أولادها وبناتها على النهج النضالي والروح الذي كبر عليه الشهيد حتى تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.

من جانبه أوضح رفيق درب الشهيد عبد الواحد في قوى الأمن الداخلي، أيهم حسن، أن الشهيد عبد الواحد كان مخلصاً لعمله ورفاق دربه على الدوام، وكان ينجز جميع المهام التي تقع على عاتقه بسرعة، مشيراً أنه كان أهلاً للثقة، وملجأ ومصدراً للطاقة المعنوية ضمن المركز.

وندد حسن باستهداف أعضاء قوات مكافحة المخدرات من قبل دولة الاحتلال التركي التي تسعى لنشر آفة المخدرات ضمن المجتمع لتفتيته، معاهدا جميع الشهداء ورفيق دربه بالسير على خطاهم وردع أي محاولات تمسّ أمن واستقرار المنطقة.

الشهيد آلان ناضل ضد نشر المخدرات في المجتمع حتى استشهد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى