رئيس بلدية قنديل: الأهالي مستمرون ببناء قراهم رغم العراقيل والقصف

أكد رئيس بلدية قنديل أن الأهالي مستمرون ببناء قراهم رغم العراقيل والقصف, في حين يروّج الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه لا توجد خدمات في مناطق الدفاع المشروع, متحججاً بأن القصف يحول دون وصولهم إلى هناك وتقديم الخدمات.

غالباً ما يزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه ما من خدمات تقدم للمواطنين في قرى جبال قنديل، إلا أن الخدمات التي قدمتها البلدية في السنوات القليلة الماضية تدحض هذه الادعاءات.

وفيما يتعلق بعمل وخدمات البلدية وكذلك المعوقات التي واجهتهم، تحدث رئيس بلدية قنديل، محمد حسن، لوكالة روج نيوز قائلا: “إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يخلق عقبات أمام عملنا، ويمنع وصول أي بضائع إلى المنطقة من المناطق الخاضعة لسيطرته، كما إنه يضغط على المواطنين لإخلاء قراهم , موضحا أنهم في كثير من الأحيان لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركية ، ورغم ذلك فإن المواطنين يكثفون جهودهم لإعادة بناء قراهم، حيث أعادوا بناء أكثر من مئة منزل هذا العام وساعدتهم البلدية في ذلك.

بالإضافة إلى هذه الأعمال قامت البلدية بالعديد من الوظائف والخدمات الأخرى لمواطني المنطقة ، فقد تم فتح الطرق للعديد من القرى ، إذ لم تكن متاحة سابقاً أمام المركبات.

رئيس بلدية قنديل، محمد حسن أشار إلى أنه في عام ألفين وثمانية عشر ألحقت السيول أضراراً جسيمة بمنازل وحقول مواطني جبال قنديل، وعليه قامت البلدية بتجديد معظم قنوات الري، وأهّلت طرق القرى التي دمرتها الفيضانات، كما بنت مدرستين وأربعة جسور رئيسة ومسجدا، وأعادت بالتعاون مع الأهالي بناء اثنين وثلاثين منزلاً في قرية” قرناق” ووفرت العديد من المستلزمات المنزلية للمواطنين..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى