رئيس قسم شؤون المساجد: تحويل مزار الشهداء إلى نقطة عسكرية يظهر الوجه القبيح للاحتلال التركي

أشار رئيس قسم شؤون المساجد في مدينة الحسكة، بسام العلي , إلى أن تحويل الاحتلال التركي ومرتزقته مزار شهداء سري كانيه إلى نقطة عسكرية؛ هو اعتداء صارخ ومنافٍ للدين، مناشداً المنظمات الحقوقية والانسانية بالوقوف وقفة جدية مع مقدسات ومعتقدات شعب شمال وشرق سوريا وأبنائهم الشهداء.

حوّل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مزار الشهداء في مدينة سري كانيه المحتلة إلى نقطة عسكرية؛ لتدريب المرتزقة.

ولاقت هذه الجريمة ردود فعل منددة في مختلف أنحاء شمال وشرق سوريا.

وفي السياق، قال رئيس قسم شؤون المساجد في مدينة الحسكة، بسام العلي أن “مرتبة الشهداء مقدسة”، معتبرا أن تحويل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، مزار الشهداء في منطقة سري كانيه المحتلة إلى نقطة عسكرية؛ لتدريب المجموعات المرتزقة، أسقط القناع عن الوجه القبيح لدولة الاحتلال التركي.

وأضاف العلي أن ممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هو اعتداء صارخ وفاضح ومنافية للشريعة الإسلامية.

وناشد رئيس قسم شؤون المساجد في مدينة الحسكة، بسام العلي في ختام حديثه، المسلمين والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالوقوف وقفة جدية وصادقة مع مقدسات ومعتقدات شعب شمال وشرق سوريا وأبنائهم الشهداء.

هذا وكان الاحتلال التركي ومرتزقته قد اعتدوا في آب عام 2020 على أضرحة الشهداء في المزار عبر تدميرها وتشويه معالم المزار الذي شيّد عام 2018, وسبق أن خربوا مزارات الشهداء في عفرين المحتلة ومزارات قوات الكريلا في شمال كردستان أيضا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى