خلال تحقيق أجرته رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية حول استخدام جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان أكد الوفد أنّه حصل على العديد من الأدلة التي تؤكد انتهاك دولة الاحتلال لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
زار وفد من رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية في سويسرا وألمانيا، في العشرين والسابع والعشرين من أيلول المنصرم جنوب كردستان للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الاحتلال التركي.
رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية: تركيا تنتهك معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية
وأكد الوفد خلال تقرير أنّه حصل خلال هذه الزيارة على العديد من الأدلة التي تؤكد انتهاك دولة الاحتلال لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
وذكر أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني عرقل وفد رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية المؤلف من أربعة أشخاص، لذلك لم يستطع الوفد اللقاء مع ضحايا الهجمات الكيماوية.
وقال التقرير: “التقى الوفد مع برلمانيين، مؤسسات المجتمع المدني، مصادر محلية بينهم العديد من الأشخاص والمؤسسات كما تم الوقوف عند مجموعة من الفيديوهات والصور حول الادعاءات”.
ولفت إلى اعترافات وزير دفاع دولة الاحتلال التركي خلوصي أكار حول استخدامهم “الغاز المسيل للدموع” أثناء هجوم على غاري منوهاً أنّه يمكن استخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على انتفاضات المتظاهرين، لكن وبحسب معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية لا يمكن استخدامه في منطقة عسكرية.
كما سلط الضوء على تاريخ استخدام دولة الاحتلال التركي، في استخدام الغازات المسيلة للدموع في الحروب مضيفا أنّه في عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين أثبتت تحقيقات أجريت في ألمانيا أنّ جيش الاحتلال يستخدم الغاز المسيل للدموع في الهجوم على قوات الدفاع الشعبي .كما تم إثبات إنتاجه قنابل الغاز المسيل للدموع لغايات عسكرية، وهذا يعني انتهاك معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وقد ظهر أيضاً أنّ الجنود الأتراك تلقوا التدريب على الغاز المسيل للدموع في الحروب .
رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية: يجب فتح تحقيق في استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية
ودعت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى فتح تحقيق مستقل عن استخدام جيش الاحتلال الأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان.
