رامي عبدالرحمن: تركيا هي السبب الرئيس في تنامي الإرهاب الدولي في الأراضي السورية

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المجتمع الدولي لا يريد حل ملف مرتزقة داعش في المنطقة , مبيناً أن أنقرة هي رأس الفتنة في تنامي الإرهاب الدولي على الأراضي السورية.

في العشرين من كانون الثاني شنت خلايا مرتزقة داعش هجوماً على سجن الصناعة الكائن بحي غويران في مدينة الحسكة , بهدف تهريب المرتزقة المعتقلين , ولكن قوات سوريا الديمقراطية تصدت للهجوم وأفشلت مخططهم , جاء ذلك بالتزامن مع شن الاحتلال التركي هجمات على ناحيتي عين عيسى وتل تمر , في وقت ادعت فيه حكومة دمشق أن قسد تقتل المدنيين في السجن، وأن من في السجن مسنّون وأطفال.

وبهذا الصدد تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة هاوار أن هجوم مرتزق داعش على سجن الصناعة يخدم الاحتلال التركي وروسيا وإيران لإظهار مناطق شمال وشرق سوريا بأنها غير آمنة وبحاجة لتدخل خارجي

وحول الهجوم على سجن الصناعة، قال عبد الرحمن، “إن الضغط على شمال وشرق سوريا كبير، ويجب أن يعلم المجتمع الدولي أن هناك قنابل موقوتة، ويجب حل ملفها، وألا يُترك هؤلاء للمجهول

كما أشاد عبدالرحمن بدور قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب وبأنها فقدت اثنا عشر ألف شهيد خلال معاركها وحملاتها لارساء الامن والاستقرار والقضاء على التنظيمات الارهابية عللى رأسها داعش.

ورداً على ادعاءات حكومة دمشق بأن قسد تقتل المدنيين ، قال رامي عبد الرحمن “من المضحك مايروجه النظام ضد قسد ولايتحدث عن الأطفال، وهم يُقتلون بطائراته وفي معتقلاته، فهناك الآلاف من المغيبين في سجونه لا سيما الذين قتلوا تحت التعذيب.

وفي ختام حديثه بيّن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن أكثر المناطق أمناً في سوريا هي شمال وشرق سوريا تلك التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منوهاً على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي موقفاً جدياً من تلك القنابل الموقوته وبضرورة إعادتهم إلى بلدانهم التي قدموا منها ومحاكمتهم هناك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى