شجب رجال الدين في حي شيخ مقصود بحلب منع حكومة دمشق دخول مادة الطحين و بعض المواد الغذائية الأخرى إلى كل من حيي الاشرفية والشيخ مقصود قائلين ان هذا الحصار المفروض يتعارض مع جميع الشرائع الدينية والاخلاقية والانسانية.
تستمر حكومة دمشق في انتهاج سياسة الإقصاء والتجويع وفرض الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية الأمر الذي ينعكس سلبًا على حياة عشرات الآلاف من العائلات التي تعيش في الحيين حتى الطحين والذي يعتبر المادة الأولية لصناعة الخبز لم يسلم من بطش حكومة دمشق بمنع إمراره إلى الحيين حيث شجب رجال الدين في حي شيخ مقصود منع حكومة دمشق دخول الطحين و بعض المواد الغذائية الأخرى إلى الأحياء المحاصرة.
كما أكد رجال الدين أن القتل له صور عديدة منها التجويع والحصار مناشدين الجميع لتدخل لإيقاف هذا الحصار على الحي والابتعاد عن كل ما يضر السوريين ويرجع عليهم بالويلات .
و الحصار المفروض على هذه الأحياء ليس وليد اليوم فمنذ ثلاث سنوات وحكومة دمشق تعمل على خلق عوائق لإغلاق الطريق أمام تأمين المستلزمات الضرورية لأهالي الأحياء كالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية و المحروقات و الغاز المنزلي وغيرها ما أدى لفقدان الكثير منها في الحيين .
