أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على منع صحفيين ونشطاء من الوصول إلى سد ميداني في عفرين المحتلة لرصد التشققات الحاصلة فيها ومخاطر انهيارها إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة.
تداعيات مستمرة لزلزال القرن الذي وقع أول أمس في سوريا وتركيا.. ليطال مواقع ومنشآت حيوية مهدداً بتعميق حجم المأساة والكارثة على السكان المتضررين .
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا قبل يومين، تسجيلات فيديو مصورة تظهر فيها تعرض جسم سد “ميدانكي” بناحية شرّا بعفرين المحتلة لتصدعات طولية وعرضية جراء الزلزال الحاصل فجر الإثنين .
مرتزقة السلطان مراد منعوا اليوم الأربعاء صحفيين ونشطاء من الوصول إلى سد البحيرة لرصد أنباء التشقق الحاصل في السد ومخاطر انهياره إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة.
مصادر محلية اكدت أنّ حجة المنع هي وجود منطقة عسكرية تضم قاعدة عسكرية تركية وعدد من المقرات التابعة للمرتزقة .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ مستوى المياه ومخزون المياه في السد منخفض حتى اللحظة بسبب تغطية مياه السد لمدينة عفرين ونواحيها عبر محطة شرّان بريف المدينة.
وحذّر نشطاء من حصول انهيارات في السد ومخاطر غرق المنطقة بالمياه.
فيما زعم ما يسمى بالمكتب الهندسي في مجالس المرتزقة، قيامه بكشوفات على السد وقال أنّ النتيجة الأولية للكشف أظهرت السلامة في العمق، وبأنّ الجدران خالية من تسربات والبوابة سليمة من التصدعات بحسب زعمها.
كما وذكر أنّ السد مصمم على تحمل الزلازل بشدة تصل الى ثمان درجات
