استلمت الإدراة الذاتية جثامين سبعة وعشرين شخصاً من أهالي شمال وشرق سوريا من ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا فيما وريت جثامين سبعة أشخاص من عائلة واحدة في كوباني قضوا جميعهم في مدينة ديلوك بشمال كردستان.
هو الموت الذي حل واستقر في البلاد منذ اثني عشرعاما..لا يزال يلاحق السوريين أينما حلوا وارتحلوا …ويعيدهم جثث باردة إلى موطنهم.
سبعة وعشرين جثمانا للاجئين سوريين من ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وصلت لمناطق شمال وشرق سوريا.
الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية أكد انهم استقبلوا جثامين ضحايا الزلزال من أهالي شمال وشرق سوريا، الذين قضوا خارج هذه المناطق وتحديداً من ديلوك بشمال كردستان.
- الإدارة الذاتية تستلم جثامين 27 شخصا من أهالي شمال وشرق سوريا
18 جثماناً من اقليم الفرات
7 جثامين من الرقة
2 من صرين
متوقعاً وصول أعداد أخرى من جثث الضحايا ، إذ يسجل معبر عون الدادات إدخال جثامين أخرى.
تشييع جثامين 7 أفراد من عائلة واحدة في كوباني فقدوا حياتهم في زلزال تركيا
ويوم امس وريت جثامين سبعة أشخاص من عائلة واحدة الثرى في كوباني بعدما فقدوا حياتهم جميعاً في الزلزال الذي ضرب منطقة “كفر دز” التابعة لمدينة ديلوك بشمال كردستان.
والعائلة تتألف من:
- الجدة، شارة شيخ محمد (60 عاماً) وهي من قرية برخ باتان متزوجة في قرية خلومر.
- زوجة ابنها، ليلى أحمد مسطو (30 عاماً) من قرية تورمان وأبنائها فيان صالح عبدي (5 أعوام)، غزالة صالح عبدي (7 أعوام)، ديار صالح عبدي (8 أعوام).
- حفيدة الجدة، نسرين عصمت عبدي (19 عاماً) من قرية خلومر.
- حفيدها وابن ابنتها، سعيد محمد سعيد (13 عاماً) من قرية خزينة.
وكانت العائلة قد قصدت باكور كردستان منذ سنوات للعمل هناك.
وفيما لايزال البحث عن المفقودين جارياً وعمليات انتشال الضحايا مستمراً، وسط معلومات عن وجود ضحايا آخرين من كوباني كانوا في المدن التي ضربها الزلزال.
