ردود غاضبة من قبل محللون وأكاديميون وصحفيون عراقيون حيال مجزرة زاخو

طالب محللون وأكاديميون وصحفيون عراقيون بألا تمر المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في زاخو مرور الكرام، مشيرين إلى أنها جريمة لا تغتفر، كما انتقدوا موقف كل من حكومتي بغداد وهولير تجاه هذه الانتهاكات والجرائم.

أثارت المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي مستهدفة مجموعة من السياح العراقيين في قضاء زاخو ردود أفعال غاضبة من قبل نشطاء وصحفيين عراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي العراقي كتاب الميزان، أن “محاصرة القنصلية ومكاتب دار الفيزا بكل المحافظات العراقية جاء نتيجة لغضب الشارع العراقي على التجاوز من قبل الاحتلال التركي على الأراضي العراقية ومناطق سيادية بأراضي العراق”، مشدداً على أن “هذه التجاوزات يجب ألا تمر مرور الكرام.

بدوره، قال رئيس مركز أبابيل للدراسات الاستراتيجية، الدكتور فارس إبراهيم، إن “الشعب العراقي فقد الثقة تماماً بمن يمثله من حكومته في السلطة، الأمر الذي دفعه للخروج عن طوره بعفوية غير مدبرة للرد على اعتداءات الاحتلال التركي على العراق؛ لأن الحكومة العراقية ضعيفة جداًّ وتأخرت كثيراً عن الرد.

الأكاديمي والسياسي العراقي، الدكتور على الربيعي، قال بدروه: “إن رد فعل المواطنين العراقيين الغاضب هو نتيجة لما يعتبرونه انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وللضحايا الأبرياء الذين وقعوا نتيجة لهذا الاعتداء”، موضحاً أن موقف المتظاهرين الغاضبين يعبّر أيضاً عن رفض حالة الضعف والهوان التي تلم بالحكومة العراقية.

فيما قال الصحفي من جنوب كردستان، مشغل الكولوسي: “هناك تطورات خطيرة وتجاوزات كبيرة من قبل الاحتلال التركي على سيادة جنوب كردستان والعراق، وهناك غضب عارم يجتاح الشعب الكردستاني والعراقي من تلك التجاوزات، كما يعتقد جميع المحللين أن تركيا قد اجتازت الحدود الحمراء وينبغي إيقافها”.

المحلل العسكري والاستراتيجي العراقي، اللواء دكتور محمد عاصم شنشل بين بدوره “إن المحسوبين على السياسة في العراق هم ربائب المحتل ولا يربطهم بالعراق أي صلة”، مشيراً إلى أن “اطماع الاحتلال التركية قائمة منذ عشرات السنين حتى قيام اللحظة التي أرادوها وبمعية وتسهيل من عدة حكومات توالت على حكم العراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى