بعد مجزرة زاخو…مجلس الأمن يحدد موعداً لجلسة طارئة بخصوص الاعتداء التركي على العراق

وصل وزير الخارجيَّة العراقي إلى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن مجزرة زاخو وأصدر المجلس بياناً أدان فيه المجزرة دون التطرق إلى دولة الاحتلال التركي كجهة قامت بها

بهدف مناقشة اعتداء الاحتلال التركي على الأراضي العراقية يحط وزير الخارجية فؤاد حسين رحاله في نيويورك يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يناقش فيها السيادة العراقية

مجلس الأمن الدولي يدين مجزرة زاخو التي ارتكبها الاحتلال التركي

يرحب المجلس بالوزير بإصدار بيان إدانة لهجوم الاحتلال التركي على دهوك ويضيف المجلس في بيان إنّ أعضاءه أعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا والحكومة العراقية، وعن دعمهم للسلطات العراقية في تحقيقاتها بشأن الهجوم”.

وجدد أعضاء المجلس التأكيد على دعم استقلال وسيادة ووحدة الأراضي العراقية، والعملية الديمقراطية والإزدهار في العراق هذا وفق البيان

أما على الواقع فلم يشر المجلس بأيّة جملة الى تركيا بوصفها دولة محتلة أو أنّها المسبب في أراقة دماء ثلاثين عراقي على أقل تقدير

ربما لم ينتبه الوزير أو الحكومة العراقية كاملة أنّ مجلس الأمن لم يعد أمنا وان الدول المعتدية والغاصبة لم تعد تردعها قراراته وفي سوريا خير دليل على ذلك فالمجلس ذاته أصدر منذ سبعة أعوام قراراً نص على وحدة الأراضي السورية واليوم دولة الاحتلال التركي ذاتها التي ارتكبت مجزرة زاخو ترتكب آلاف الجرائم في المناطق السورية المحتلة وتمهد لسلخها عن جغرافية البلاد وضمها إليها عبر إجراء عملية تغيير ديمغرافي في تلك المناطق وغيرها من الانتهاكات فضلاً عن تهديدها المستمر باحتلال مناطق جديدة

وراح يناقش الشأن السوري بعيداً عن أروقة المجلس وكل ذلك يجري أمام أعين أعضاءه وبمباركة منهم فإلى من يشكو حسين وحكومته الاحتلال التركي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى