رفيق غفور: إزالة حزب العمال الكردستاني من “قوائم الإرهاب” تعني إعادة العدالة إلى نصابها

أكد عضو الهيئة الإدارية للمؤتمر القومي الكردستاني، رفيق غفور، أن إزالة اسم حركة التحرر الكردستانية من قائمة الإرهاب، تعني إعادة العدالة إلى نصابها وتفتح آفاقاً واسعة للحل وللنضال.

يعتبر حزب العمال الكردستاني قوة تقاتل من أجل النصر والحرية والحقوق المشروعة لشعبها , لذا أُطلقت مبادرات عديدة مؤخراً على الصعيد الكردستاني والشرق أوسطي والإقليمي والعالمي من أجل إزالة اسم الحزب من القائمة السوداء.

وبهذا الصدد , أكد عضو الهيئة الإدارية للمؤتمر القومي الكردستاني، رفيق غفور، لوكالة هاوار أن المبادرة العالمية التي أطلقت تحت اسم العدالة الدولية للكرد موضوع مهم جداً، فهي رسالة تنطوي على حقيقة واضحة مفادها أن الضمير الإنساني والاستماع إلى صوت الحق والعدالة حي ومؤثر.

كما أكد غفور أن مشروع الحل الذي يقدمه هذا الحزب لا يقتصر على المطالبة بالحقوق القومية للشعب الكردي فحسب، بل يتناول النظام السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي لدول ومجتمعات المنطقة بأسرها.

مشيرا إلى أن أهداف الحزب لم تتطابق مع مصالح الدول القومية التقليدية ونظام الهيمنة غير العادلة في المنطقة وفي العالم، لذلك لم يكن من الصعب لأمريكا والدول الأوروبية الانصياع لمطالب تركيا التي هي عضوة في حلف الشمال الأطلسي، وصديقة قريبة لأوروبا ودول الاتحاد الأوروبي، ووضع حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب غير العادلة.

وأوضح غفور أن المبادرة العالمية التي أطلقت لإزالة اسم الحزب من القائمة السوداء ,اتخذت قرارات جريئة مثل “أن حزب العمال الكردستاني طرف في نزاع مسلح داخل تركيا، وليس تنظيماً يجذب الإرهابيين”، و “الحزب يخوض نضالاً من أجل حقوق الكرد، ولا يستهدف المدنيين بشكل أساسي، لذلك لا يعتبر منظمة إرهابية” , مؤكدا أن ازالة اسم الحزب من القائمة السوداء تهدف لإزالة فتيل الحرب والتناحر الداخلي في منطقة حساسة من العالم، وكذلك إعادة العدالة إلى نصابها في هذا المجال.

يشار إلى أنه انضم إلى الحملة حتى الآن، أكثر من 1000 شخصية مرموقة من 30 دولة، وتولى قيادتها عدد كبير من البرلمانيين والأكاديميين والفنانين والقادة السياسيين والكتّاب والنشطاء .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى