أكدت وكالة روج نيوز أنها ستواصل متابعة العمل بشأن قضية الصحفي سليمان أحمد حتى إطلاق سراحه، وذلك عبر تحضير ملف كامل بشأن ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكاته للقوانين والدستور.
أوضحت وكالة روج نيوز عبر تقرير لها أن اختطاف الصحفي سليمان أحمد الذي مازال مجهول المكان والمصير منذ أكثر من شهرين ليست الجريمة الأولى من نوعها التي يرتكبها الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشيرة إلى تعرضها بشكل مستمر لتهديدات بالخطف والقتل والسجن ومضايقات في ظل ممارستها لمهنتها في الإعلام الحر، وإلى اختطاف هذا الحزب للصحفيين وتلفيق التهم والأكاذيب بحقهم لكتم الأصوات الحرة.
وبينت وكالة روج نيوز أن أفعال الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحفيين والمناضلين تخدم أعداء الكرد، وأنها جاءت لمنع الكشف عن جرائمهم وانتهاكاتهم التي تتم بالتعاون مع المحتل التركي، وبعض الدول التي أقدمت على تجزئة كردستان وطمس الهوية الكردية.
وأكدت استمرارها في النضال لجعل قضية الصحفي سليمان أحمد قضية عالمية ولأجل حقوق الصحافة المنتهكة من قبل هذا الحزب.
ونوهت بأنها لجأت إلى استخدام الدستور العراقي والسير عبر أنظمة القوانين التي توجد في إقليم جنوب كردستان على الرغم من تهرّب السلطة وعدم اعترافها بالقوانين التي شاركت هي نفسها بإدراجها ضمن كتاب الدستور والقانون
وقالت إن هذه التحركات تحتاج إلى لقاء أولي مع سليمان لاستلام الوكالة الرسمية منه للعمل على إطلاق سراحه، مبينة أن التهم الموجهة له هي تلفيق وأكاذيب لتضليل الواقع والإضرار بعمل الوكالة.
وأكدت الوكالة أنها تعمل على تحضير ملف كامل بشأن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكات القوانين والدستور، بالإضافة إلى وضع قضية سليمان أحمد في مقدمة الملف.
وأشارت إلى مرور أكثر من سبع سنوات على اغتيال مراسلها وداد حسين في قضاء بهدينان وأن القتلة مازالوا أحراراً بدون عقاب مع إغلاق سلطات الأمن في هولير لهذا الملف، داعية إلى معاقبة الجناة بمحاكمة عادلة ونزيهة.
وأكدت وكالة روج نيوز أنها ستستمر في كشف الحقائق التي تخدم القضية الكردية، ومن يخدم الشعب الكردي، وحتى الشعب الشرق أوسطي، لإحلال السلام فيه، وتوعدت بفضح كل من يتعامل مع الأعداء لمصالحه الشخصية والحزبية والعائلية.
