نددت إداريات في مقاطعة الطبقة، بهجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا وسط صمتٍ دولي مخزٍ، فيما أكدت نساء مقاطعة الفرات أن الهجمات تزيدهن إصراراً على المقاومة والنضال لحماية أرضهن ومكتسبات ثورتهن.
صعّدت دولة الاحتلال التركي منذ الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري، من حدة هجماتها الوحشية على إقليم شمال وشرق سوريا، مستهدفة المرافق الخدمية والمنشآت الحيوية.
وفي هذا السياق, نددت إداريات في مقاطعة الطبقة، بهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة, مستنكرات صمت المنظمات الدولية حيال هذه الجرائم.
عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة ماجدة الكريم, أكدت أن هذه الهجمات لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المناضل الذي قدّم آلاف الشهداء والشهيدات في سبيل حماية المنطقة من الأعداء.
بدورها, شجبت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة هند الخليل، ما يشهده إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات الاحتلال الوحشية, منددة بصمت المنظمات والمؤسسات التي تدعي الإنسانية إزاء هذه الهجمات.
نساء مقاطعة الفرات: هجمات المحتل التركي لن تثنينا عن النضال والمقاومة
إلى ذلك, استنكرت نساء مقاطعة الفرات هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا, مشددات على أن هذه الهجمات لن تثني من عزيمتهن وقوتهن، بل تزيدهن إصراراً على المقاومة والنضال لحماية أرضهن ومكتسبات ثورتهن.
وأشارت النساء إلى أن الاحتلال التركي يستهدف بين الفينة والأخرى المراكز الحيوية والبنية التحتية في المنطقة في مسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وزرع الخوف والرعب في نفوس الأهالي لتهجيرهم واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
نساء مقاطعة الفرات تعهدن بالمقاومة وحماية الأرض ورفع وتيرة النضال من أجل الحافظ على مكتسبات الثورة.
