أكدت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عدالت عمر، أن العقد الاجتماعي الجديد يحمي حقوق المرأة ويصونها، ويشكل أرضية متينة لتوحيد سوريا أرضاً وشعباً، بينما أكدت نساء المكون الأرمني أن العقد يحمي تاريخ وثقافة جميع مكونات المنطقة.
أقرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في الثاني عشر من كانون الأول الجاري، عقداً اجتماعياً جديداً للمنطقة، مكوناً من مئة وأربع وثلاثين مادة، تضمن حقوق كافة مكونات إقليم شمال وشرق سوريا، ويصون حقوق المرأة ويحميها.
في السياق أوضحت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عدالت عمر ، أن العقد الاجتماعي الجديد هو خطوة إيجابية، وسيكون “ضمان السلام والحرية والوحدة لجميع السوريين”.
وأضافت عدالت عمر أنّ حكومة دمشق تتبع نظام مركزي سلطوي قائم على إنكار وإقصاء الثقافات والقوميات الموجودة في سوريا، لذلك كانت هناك حاجة إلى نظام ديمقراطي لا يفرق بين أي مكون من المكونات، مؤكدة أن الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا اعتمدت على مبدأ العدالة والمساواة وتبنت نهج الدفاع ونبذ كافة أشكال العنف والتمييز بين الشعوب، وتتخذ من نظام الرئاسة المشتركة والاقتصاد المجتمعي والمجتمع الإيكولوجي وحرية المرأة أساساً لها.
نساء المكون الأرمني: العقد الاجتماعي يحمي تاريخ وثقافة جميع مكونات الشعب
في الأثناء، أكدت نساء المكون الأرمني أن العقد الاجتماعي الجديد يحمي تاريخ وثقافة جميع مكونات الشعب وأوضحن أنه تمت صياغته بإرادة ورأي جميع مكونات المجتمع لأنه الحل من أجل حماية حقوقهم وإنجازاتهم وجميع المشاكل في المنطقة
كما وأدانت النساء هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وأشرن إلى أن الهدف من الهجمات الأخيرة هو منع تطبيق العقد الاجتماعي الذي يضمن حقوق جميع مكونات المجتمع ، وأكدن أنهم كشعب أرمني سيقاومون ويقفون إلى جانب الكرد والعرب والسريان حتى النهاية.
فوزة يوسف: العقد الاجتماعي خطوة نوعية جديدة لبناء مجتمع ديمقراطي متحرر وبيئي
