مع دخول الحرب أسبوعها الرابع، أكدت بريطانيا تباطؤ التقدم الروسي وفشل محاولات تطويق كييف، بينما اتهمت أوكرانيا الروس بتدمير “ماريوبول” واحتجاز المدنيين، تزامنا مع تصعيد الضغط الدولي على موسكو وفرض عقوبات جديدة من اليابان وهولندا.
في آخر تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا, مع دخولها الأسبوع الرابع, قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن قواتها دمرت 7 مقاتلات وطائرة مروحية و3 مسيرات و3 صواريخ روسية خلال 24 ساعة الماضية.
وتمكنت روسيا من السيطرة على مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا، وسط مخاوف من تقدمها جنوبا، كما قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها دمرت 11 نظاما صاروخيا أوكرانيّا مضادا للطائرات في يوم واحد، كما دمّرت عشرات المنشآت العسكرية.
مستشار زيلنسكي عن المفاوضات مع روسيا: مواقفنا متباعدة
وفي ما يخص المفاوضات بين الجانبين؛ وفي عبارة مختصرة أكد مستشار الرئيس الأوكراني، أن المفاوضات التي تواصلت أمس الخميس لليوم الرابع على التوالي مع الوفد الروسي، عبر الفيديو من أجل التوصل إلى حل للقتال بين البلدين، صعبة ومعقدة.
وشدد في تغريدة على حسابه على تويتر ليل أمس الخميس على أن مواقف ووجهات نظر البلدين لا تزال متباعدة, مؤكداً أن كييف لن تتنازل أو تساوم على بعض القضايا الجوهرية.
وكانت موسكو أعلنت سابقا أنها اقتربت من التوافق على صيغة تبقي أوكرانيا على الحياد على نسق النظام في النمسا أو السويد، وهو أحد مطالبها الرئيسية. إلا أن كييف أكدت أنها رفضت تلك الفكرة.
ويشكل موضوع الحياد نقطة مهمة جدا لموسكو، التي أعلنت أكثر من مرة أنها تتوجس من خطط الجارة الغربية، لاسيما بعد إصرارها على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والانضمام للاتحاد الأوروبي، فضلا عن تدفق السلاح الغربي إليها، ما يصفه الكرملين بالخط الأحمر.
مصادر: مجلس الأمن لن يصوت على مشروع قرار روسي نتيجة كثرة الاعتراضات
في الصدد؛ لن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على المشروع الذي صاغته روسيا لإتاحة وصول المساعدات وحماية المدنيين في أوكرانيا، وذلك بعد مواجهة تلك الخطوة الروسية صعوبات جمة واعتراضات على ما يبدو.
يشار إلى أن دبلوماسيين غربيين أوضحوا أن الخطوة الروسية كانت ستفشل لأن معظم الأعضاء الخمسة عشر، كانوا سيمتنعون على الأرجح عن التصويت على مشروع القرار.
