روسيا والولايات المتحدة وفرنسا تدعون إلى وقف إطلاق النار فورا في قره باغ

دعت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، في بيان مشترك، إلى وقف إطلاق النار في إقليم آرتساخ – قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني في أسرع وقت ممكن.

في بيان مشترك دعت كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن في إقليم آرتساخ – قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان أصدروه اليوم ؤإنهم كممثلين عن الدول التي تترأس مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يدينون التصعيد الخطير للعنف في الإقليم وخارجه.

وشدد الوزراء على أن الهجمات الأخيرة التي يرجح أنها استهدفت المنشآت المدنية على طول خط التماس خارج أراضي الإقليم في البلدين تمثل تهديدا للاستقرار في المنطقة، مجددين الدعوة لطرفي النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار فوراً.

الرئيس الروسي يبحث التطورات في الاقليم المتنازع عليه مع رئيس وزراء أرمينيا

من جهة أخرى بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا، يوم أمس ، مع رئيس الوزراء الأرمنيي نيكول باشينيان، التطورات في إقليم آرستاخ – قره باغ، شدد بوتين خلالها على ضرورة إنهاء الأعمال العدائية بالإقليم.

وأفاد الكرملين بأن المكالمة تناولت المواجهات المسلحة المتصاعدة في الإقليم والتي أدت إلى خسائر فادحة من كلا الجانبين، بمن فيهم المدنيين.

الخارجية الروسية تؤكد لنظيرتها الأذربيجانية ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة

وفي السياق أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال مع نظيره الأذربيجاني، جيحون بيراموف، ضرورة وقف إطلاق النار في آرتساخ – قره باغ بأسرع وقت ممكن.

وأعرب لافروف عن قلقه من الأعمال القتالية على خط التماس وزيادة عدد الضحايا بين المدنيين، مؤكداً استعداده لعقد اجتماع في موسكو بين وزيري خارجية البلدين بمشاركة رؤساء مجموعة مينسك .

وأكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، منذ بداية التصعيد أن بلاده يشترط مقابل وقف الأعمال القتالية أن يقدم الجانب الأرمني جدولا زمنيا لسحب قواته من الإقليم والمناطق التي تم السيطرة عليها خلال الحرب في ألف وتسعمئة واثنين وتسعين-ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين.

أردوغان لأمين عام الناتو: على أرمينيا الانسحاب من الإقليم

وفي تغريدة خارج السرب جدد رئيس النظام التركي أردوغان، خلال لقاء أجراه مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ في أنقرة، المطالبة بانسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة على حد زعمه. وذلك في جهد معاكس للجهود الدولية الرامية لوقف الأعمال القتالية في الإقليم وفي انحياز واضح للجانب الأذربيجاني الذي يخوض القتال ضد القوات الأرمنية ساعية إلى السيطرة على المزيد من الأراضي قبل أي وقف لإطلاق النار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى