تعقيبا على التصريحات الأخيرة لبشار الأسد حول اللامركزية؛ أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية؛ رياض درار أن اللامركزية تتطلب إجراءات عميقة في تمثيل أبناء المناطق أنفسهم واختيار ممثليهم، فيما يكون للمركز وزارات سيادية محددة تؤكد وتحقق وحدة البلد.
صرح بشار الأسد خلال اجتماعه مع الحكومة الجديدة في الرابع عشر من آب، أن الفرصة مناسبة الآن للانتقال من نظام المركزية إلى اللامركزية في سوريا، معللا ذلك بأن المجالس المحلية هي الأقدر على معرفة مصالحها المحلية وطرح الحلول”.
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، أوضح أنّ حديث بشار الأسد حول أن اللامركزية تحُقق التنمية المتوازنة كلامٌ صحيح، مؤكداً أن اللامركزية تتطلب إجراءات عميقة، في تمثيل أبناء المناطق أنفسهم واختيار ممثليهم، ووجوب أن يكون للمركز وزارات سيادية محددة تؤكد وتحقق وحدة البلد، مشيرا إلى أنهم سيتابعون كيف سيتم توزيع الصلاحيات بعد التصريح الذي أدلى به الأسد.
درار بيّن أن المجلس المحلي حينما يتكون من أبناء المنطقة، ويكون رئيسه منتخباً منهم، يمكن لهم محاسبة ذلك الرئيس والمجلس عبر مفهوم الديمقراطية المباشرة، والمساءلة المباشرة.
وعرّج رياض درار على أهداف المرسوم مئة وسبعة بالقول: “إن أهداف المرسوم صحيحة، وأخذنا منها مفهوم اللامركزية الديمقراطية، ونطبقها الآن ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
ونوّه الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار إلى أن تطبيق الهدف الأول من هذا المرسوم يتطلب إيجاد وحدات إدارية قادرة على عمليات التخطيط والتنفيذ، ووضع الخطط التنموية الخاصة بالمجتمع المحلي وتنفيذ المشاريع الخاصة بها بكفاءة وفعالية.
