ريهام حسن: نطالب الحكومة العراقية بمواجهة الاحتلال التركي بدلاً من حشد القوات في شنكال

أرسل الجيش العراقي في الـ 25 من نيسان الجاري، عدداً كبيراً من الجنود برفقة آليات عسكرية إلى شنكال وبعض القرى المجاورة له، إضافة إلى الاستمرار ببناء الجدار الفاصل حول القضاء؛ الأمر الذي يرفضه الشعب على جانبي الحدود ويعتبرهُ خطراً كبيرا.

تتصاعد حدة الإدانات الرسيمة في قضاء شنكال حول إرسال الجيش العراقي في الخامس والعشرين من نسيان الجاري عدداً كبيراً من الجنود برفقة آليات عسكرية إلى القضاء وبعض القرى المجاورة له وانتشارهم في القواعد العسكرية الثابتة الأمر الذي أغضب المجتمع الإيزيدي.

وتعليقاً على هذا الموضوع قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ريهام حسن أنّه بدلاً من أن يحشد الجيش العراقي قواته في المناطق التي تشهد هجمات لجيش الاحتلال التركي بجنوب كردستان عليه حشد جنوده في شنكال وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع الهجمات المشتركة للاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني وهذا يدل على اتفاق الحكومة العراقية مع الاحتلال التركي وتهدف لاستمرارية اتفاقية التاسع من تشرين الأول التي كانت بدعم من الاحتلال مضيفة إنها مؤامرة واضحة أمام مرأى العالم حيث اجتمع كل من البارزاني والكاظمي والحلبوسي مع سلطات الاحتلال التركي وبعد هذه الاجتماعات بدأوا يخطون خطواتهم لتطبيقها.

الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشنكال: الإدارة الذاتية لديها مشروع ولن تتراجع عنه

كما أشارت ريهام حسن إلى أنّهم في الإدارة الذاتية لديهم مشروع للحل وتم طرحه عدة مرات للحكومة العراقية مؤكدة أنّه ليس انفصالاً عن العراق كما أنّه لا يخالف الدستور العراقي إلا أنّ الأخير لا يتقيد به.

واختتمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، ريهام حسن حديثها بالقول: إنّ هذه الأزمة ليست مرتبطة بالعراق أو شنكال فقط، إنّما هي أزمة عالمية؛ وذلك مع اقتراب المئة عام على إبرام اتفاقية لوزان في ألفين وثلاثة وعشرين لذلك يشهد العالم حرباً عالمية، وكل قوة تحاول فيها نيل حصتها وإحداث انقسامات ونحن بدورنا نرفض هذا الانقسام فإن حدث أيّ انقسام جديد فهو لا يخدم مصلحة شنكال ولا يخدم مصلحة الحكومة العراقية بحد ذاتها.

شيخ عشيرة النعيم بالطبقة: جدار شنكال يُبنى بهدف تفرقة الشعوب وضرب مكتسبات الشعب الإيزيدي

في السياق؛ أكد شيخ عشيرة النعيم في الطبقة، عبد الرحمن الجدوع، أن الجدار الذي تبنيه الحكومة العراقية يهدف لتطويق شنكال، داعياً الشعب في المنطقية لنسف كل ما يُحاك له من قبل الاستبداد العالمي.

وأشار إلى أنه بعدما تحرر شنكال، شرعت القوات العراقية ببناء هذا الخط الفاصل بهدف تفرقة الشعوب وضرب مكتسبات الشعب الإيزيدي وإفشال إدارته الذاتية.

ولفت إلى أن المُخطِّط الأول لهذا المشروع الاستبدادي هو دولة الاحتلال التركي، والتي دفعت بالحكومة العراقية والديمقراطي الكردستاني لتنفيذه بغية تكريس هيمتنها على دول الجوار.

يونس بهرام: الاحتلال التركي يستغل الضعف والانقسام في العراق لتنفيذ مآربه بموافقة حكام البلاد

في الصدد؛ رأى رئيس المنتدى الألماني – الكردي، يونس بهرام، بأنه في الوقت الذي يعاني فيه العراق من أزمة سياسية حادة، تسعى دولة الاحتلال إلى توسيع رقعة احتلالها لجنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.

يونس بهرام، أشار إلى أن هجمات الاحتلال التركي المتكررة على جنوب كردستان هي برغبة وموافقة ضمنية لحكام العراق ككل.

وأضاف رئيس المنتدى الألماني – الكردي؛ يونس بهرام, بأن الحلم التركي في إعادة تأسيس العثمانية الجديدة بات يقترب من مئويته في عام ٢٠٢٣ كما تريد حكومة أردوغان بإعلانه، مستفيدة من جملة المشاكل والحروب الإقليمية والعالمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى