آيرلندا والنرويج ترضخان للضغط الروسي وتحصران فتح المعابر بمعبر باب الهوى الخاضع لمرتزقة تركيا

أزمة إنسانية تلوح في الأفق رغم مساعي مجلس الأمن الدولي الضغط على روسيا فيما يخص المعابر, حيث اعتبر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالطبقة مظلوم عمر، أن إغلاق معبر تل كوجر جاء لتطبيق أجندات خارجية لتجويع شعوب شمال وشرق سوريا.

في ظل تفاقم الوضع الإنساني في سوريا عامة ومناطق شمال وشرق سوريا خاصة والتي يقيم فيها مئات الآلاف من النازحين واللاجئين تستمر روسيا بتعنتها في ملف فتح المعابر حيث تسعى لإبقائها تحت سيطرة الحكومة السورية .

وأرجئ التصويت في مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا دون موافقة دمشق بعدما كان مقرراً إجراؤه الخميس، في محاولة لتليين موقف روسيا.

ومساء الأربعاء رضخت آيرلندا والنروج للموقف الروسي وقامت بتغيير مشروع القرار الذي قدمته سابقاً لمجلس الأمن حول إدخال المساعدات إلى سوريا, حيث تخلتا عن مطلب إعادة افتتاح معبر تل كوجر، وأبقتا فقط على معبر باب الهوى الذي تدخل منه المساعدات إلى المناطق الخاضعة لمرتزقة تحرير الشام المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي حسب ما أفاد دبلوماسيون لفرانس برس.

في وقت يتيح معبر تل كوجر إيصال المساعدات إلى أكثر من خمسة ملايين شخص في شمال وشرق سوريا .

مظلوم عمر: إغلاق معبر تل كوجر يخدم أجندات خارجية

بهذا الصدد يؤكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالطبقة مظلوم عمر، أن قبول المجتمع الدولي بقرار إغلاق المعابر يضعها في موضع الشريك لمحاربة شمال وشرق سوريا شعباً وإدارة، بعد أن قدّمت شعوبها تضحيات جسام لتحرير أرضهم من مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى