مقتل 7 عناصر حكومية وإيرانية بقصف اسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي

أشار المرصد السوري إلى ارتفاع عدد القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي صباح اليوم على محيط مطار دمشق الدولي و قاعدة صواريخ للدفاع الجوي بين منطقتي الكسوة والسيدة زينب جنوب العاصمة إلى 7، هم 4 من الجنسية السورية بينما البقية أي من العناصر لإيران .

تعيش حكومة دمشق بين الرد العاجل و القبضة الأمنية على أفواه المناوئين لها في الداخل السوري وبين أختيار التأني والاحتفاظ بحق الرد على القصف الإسرائيلي لمناطق سيطرتها والذي أصبح مشهدا اعتيادياً بالنسبة لمواطن السوري.

وبهذا الصدد أشار المرصد السوري إلى ارتفاع تعداد القتلى إلى سبعة, أربعة منهم سوريين بينما البقية من الإيرانيين جراء استهداف مستودعات للذحيرة في محيط مطار دمشق كما أستهدف القصف أحدى منظومات الدفاع الجوي الممتدة بين الكسوة والسيدة زينب جنوب العاصمة متسببا بتدمير مستودعات للسلاح والذخائر.

ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم من سقوط صواريخ أرض-أرض أطلقتها إسرائيل من الجولان المحتل مستهدفة مبنى المالية في مدينة البعث بالقنيطرة ، ومواقع في محيط قرية رويحينة، مخلفً خسائر مادية دون معلومات عن خسائر بشرية يذكر أن مناطق الرويحينة والبعث ينشط فيها حزب الله والعناصر الإيرانية ولهما نقاط ومواقع هناك.

والجدير ذكره أن روسيا التي تسيطر على مفاصل الحياة في مناطق سيطرة حكومة دمشق أبدت امتعاضا منذ عدة أيام على القصف الإسرائيلي لمنطقة الجولان على الرغم من أنها ترتبط مع إسرائيل بما يسمى بالخط الساخن الذي أنشأ عام 2018 لمنع الاصطدام بينهما في الاجواء السورية ، ولم يصدر عنها أي تعليق على القصف الاخير .

كما يصر الجيش الإسرائيلي على مواصلة ضرباته الصاروخية والجوية داخل سوريا، ويقول إنها لمنع إعادة التموضع الإيراني في المنطقة، مضيفا في تصريحات سابقة لمسؤوليه أن عملياته في سوريا يتم تنسيقها ضمن إطار “الخط الساخن” مع موسكو .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى