أكد وزير خارجية جمهورية أرتساخ، دافيت بابيان أن الدعم التركي للإرهاب يشكل خطراً على الأمن والسلام العالمي، وأكد أن تركيا تنظر إلى جميع المنظمات الكردية كـ “إرهابية” لأن الذهنية التركية قائمة على الإبادة الجماعية.
لم تغيّر الدولة التركية سياساتها وأهدافها المتعلقة بالإبادة الجماعية التي طالت الارمن والكرد والايزيديين واليونانيين والاشوريين؛ بل إنها تسعى باستمرار إلى منع الاعتراف لأن تركيا تصنف المنظمات والأفراد المختلفين الذين يطالبون بحقوقهم وحريات شعوبهم بأنهم إرهابيون.
وذكر بابيان أن مشكلة الذهنية التركية ليست في حزب العمال الكردستاني، بل تجاه الشعب الكردي ككل، ولا يمكن استعادة العدالة وضمان السلام المستقر في المنطقة وداخل تركيا إلا بعد تغييرات جوهرية في فلسفة بناء الدولة التركية.
