أوضحت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي، زلال جكر، إنه لا فرق بين سياسة التجويع التي تمارسها حكومة دمشق وبين سياسة دولة الاحتلال التركي الساعية لاحتلال المزيد من الأراضي السورية.
منذ آب الماضي، تفرض حكومة دمشق حصاراً على مقاطعة الشهباء هو الأقسى منذ آذار عام 2018، تمنع خلاله دخول المحروقات والأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة بشكل تام، وذلك عبر الحواجز المنتشرة على الطريق الواصل بين حلب ـ الشهباء.
بهذا الصدد قالت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي زلال جكر أن سياسات حكومة دمشق والاحتلال التركي تصب في خدمة مصالحهما على حساب الشعب.
زلال جكر: حكومة دمشق تساند سياسات تركيا التي تحتل أراض سورية
زلال جكر استهلت حديثها بالإشارة إلى الوضع القائم في مقاطعة الشهباء، وقالت إن سياسات دمشق والاحتلال التركي تصب في خانة واحدة وتابعت: نحن نرى مساندة من جانب حكومة دمشق لتركيا في سياساتهما ضد شعوب المنطقة بالرغم من احتلال الأخيرة للأراضي السورية.
وأوضحت أن هذه السياسات المتقاربة حصلت في اجتماعي طهران وسوتشي، اللذين نتج عنهما أيضاً السماح لطائرات المحتل التركي بتنفيذ هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا.
زلال جكر: الاحتلال التركي يريد إظهار نفسه كدولة قوية في ظل الإفلاس السياسي والاقتصادي
مشيرة انه في خضم الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بمناطق سيطرة حكومة دمشق هناك مساعي روسية في التقريب بينها وبين دولة الاحتلال التركي ،لافتة الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي تهدف لإظهار نفسها كدولة قوية ذات إمكانات وبذلك تكسب أصوات الفاشيين في تركيا، حيث تعاني من إفلاس اقتصادي وسياسي.
زلال جكر: أردوغان يستخدم كل الأوراق لاستمرار حكمه مع قرب المئوية الجديدة
واختتمت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي، زلال جكر، حديثها بالقول إن حكومة أردوغان تستخدم جميع الأوراق التي تمتلكها لتنقذ نفسها وتفوز في الانتخابات، خاصة مع قرب الدخول للعام الجديد 2023 إلى ذكرى السنوية المئة لاتفاقية لوزان التي ستمنح تركيا الحق بفرض الجمارك على مضائق البوسفور والدردنيل وبذلك ستتمكن الحكومة الفاشية التركية من تنمية اقتصادها وبالتالي إعادة قوتها الاقتصادية التي ستعيد قوة الحكومة، لذا فأن الفاشي أردوغان يريد ابقاء حكومته إلى العام المقبل، علماً أن الاستطلاعات تشير إلى أن نسبة تأييده الشعبي انخفضت إلى 30%.
