أشار باحثون إلى أن فكر القائد عبد الله أوجلان يحمل العديد من الحلول لأزمات الشرق الأوسط.
إيماناً بما يقدمه القائد عبد الله أوجلان من فكر إنساني عابر للحدود وداعم للحريات، ما زالت أفكاره تحصد المزيد من المؤيدين من كافة الأقطار والقوميات، على الرغم من العزلة المفروضة عليه من قبل دولة الاحتلال التركي.
وفي السياق, أشار باحثون إلى أن هذه العزلة غير مقبولة ومنافية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
الكاتبة والباحثة الأردنية أمل الكردي أكدت لوكالة أنباء هاوار, أن فكر القائد عبد الله أوجلان يحمل العديد من الحلول لكثير من الأزمات التي يعانيها الشرق الأوسط وخاصة القضيتان الفلسطينية والكردية.
أمل الكردي أضافت أن رؤية القائد المختلفة لقضايا المنطقة, جعلته يضع أفكاراً وقواعد تغيّر من بيئة الشرق الأوسط بشكل عام وتحل أزماتها.
من جانبه، وصف الكاتب والمؤرخ المصري علي أبو الخير مشروع الأمة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان بأنه يمثّل الحل لكل مشاكل دول المنطقة.
وأكد أبو الخير, أن أفكار القائد تعارض الدولة القومية التي جلبت الويلات والخراب وتعتبرها عبئاً على الحرية والديمقراطية، وهي الشكل الذي تحقق فيه الاحتكار الرأسمالي لخدمة مصالحها غير الإنسانية.
وأوضح أن الدولة القومية هي عربة في قطار الرأسمالية المتوحشة، وبالتالي كان يرفضها القائد واستبدلها بنظرية الأمة الديمقراطية التي تمنح الشعوب كرامتها وحقوقها.
نوروز أويسال: من أجل الديمقراطية والسلام والحرية لابد من تحقيق حرية القائد أوجلان
