سرقة منازل تركها أصحابها مؤقتاً وعمليات نشل لحقائب النسوة في شوارع عفرين عقب وقوع الزلزال الثاني

في مدينة عفرين تعرضت المنازل للسرقة من قبل المرتزقة الذين استغلوا هروب أصحابها ومغادرتهم لمنازلهم مؤقتاً فيما حاول آخرون انتشال حقائب النسوة من أيديهنّ إثر وقوع الزلزال الثاني مساء العشرين من شباط الجاري .

مرتزقة الاحتلال التركي العائشة على نوائب الشعب السوري تقوم بالقتل والنهب و السرقة وكل فعل لا يمت للإنسانية بشئء حتى النوائب التي أصابت عوائل مرتزقتهم والمستوطنين الذين جلبوا من الداخل السوري بعد الاتفاقيات بين تركيا و روسيا و أيران ناهيك لما تعرض و يتعرض له السكان الأصليين في المناطق المحتلة.

وذاك المواطن ليس الأخير ممن سرق منزله فقد تعرضت منازل مدينة عفرين المحتلة للسرقة من قبل المرتزقة الذين استغلوا هروب الناس للشارع ومغادرتهم للمنازل مؤقتاً .

وبحسب مصادر محلية قام أحد مرتزقة الاحتلال بسرقة محتويات منزلين في البناء الذي يسكنه قرب جامع بلال بمدينة عفرين المحتلة، بعدما غادر أصحابهما مؤقتاً خوفاً من سقوط السقوف فوق رؤوسهم إثر وقوع الزلزال الثاني.

وأضاف المصدر بأنّ المرتزق اتجه بالأثاث صوب مدينة دارة عزة، مشيراً إلى أنّه ينتمي لمرتزقة “الحمزات”

في السياق نفسه، قام مرتزقة يستقلون دراجات نارية بنشل حقائب النسوة أثناء نزول الناس للشوارع في مدينة عفرين إثر وقوع الزلزال، متوقعين أن تحوي الحقائب مدخرات الناس من المصاغ والأموال.

فيما قام أحد المرتزقة بسرقة جثة امرأة من عائلة نعوس، من المكون العربي في عفرين المحتلة ، ماتت جراء انهيار البناء السكني الذي كانت تقيم فيه بحي عفرين القديمة عقب الزلزال المدمر وتوجه المرتزق بالجثة إلى قرية قبتان الجبل ودفنها هناك بعد نزع الحلي الذهبية منها رغم أنّ المرتزق لا يمت بالضحية بأيّة صلة.

و الجدير ذكره أنّه قد تشكلت عصابات سرقة خاصة من مرتزقة الاحتلال التركي مهمتهم الوحيدة سرقة ما تطال أيديهم من محتويات المنازل الخالية من أصحابها،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى