مستشار الأمن القومي العراقي: مخيم الهول يمثل تهديداً حقيقياً

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إن وجود مخيم الهول شرق سوريا يمثل تهديداً حقيقياً لافتاً فيما اعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق عن وجوب محاكمة بعض الأفراد من المرتزقة في شمال شرق سوريا.

يستمر الغموض بالسيطرة على المشهد العالمي في كيفية التعامل مع ملف معتقلي مرتزقة داعش في المعتقلات وعوائلهم في المخيمات في ظل دعم تركي لما تبقى من خلاياهم وتحفيزهم للهجوم على تلك المراكز والمخيمات لتحريرهم وإعادة إحياء خلافة مزعومة وهو ما ظهر جليا في الهجوم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة كانون الثاني ومحاولة خلايا المرتزقة إحداث أعمال تخريبية في مخيم الهول أواخر آذار الماضي في الصدد أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إن وجود مخيم الهول شرق سوريا يمثل تهديداً حقيقياً لافتاً الى أن أكثر من 12 ألف مرتزق لدى قوات سوريا الديمقراطية وهناك محاولات لداعش لكسر هذه السجون.

مضيفا أن بلاده شكل فريقا للتدقيق الأمني بجميع النازحين من مخيم الهول ممن يعودون وفق تفاهمات بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة بغداد ودعى الأعرجي المجتمع الدولي للعمل لتفكيك هذا المخيم وإعادة جميع المرتزقة إلى بلدانهم لمحاكمتهم.

بعثة الأمم المتحدة في العراق: هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأن عوائل مرتزقة داعش

من جانبها أعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت أنه في حال وجود الضرورة يجب محاكمة بعض الأفراد من المرتزقة في شمال شرق سوريا وأضافت أن بعض التطورات تستحق الثناء والدعم الكاملين من قبل بعثة الأمم المتحد، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات جماعية حاسمة بشأن موضوع اللاجئين العراقيين في شمال شرق سوريا.

حديث قاسم الأعرجي وجينين بلاسخارت يأتي مؤكدا لمطالبات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بضرورة إيجاد حل نهائي لمرتزقة داعش وعوائلهم في المنطقة عبر إعادتهم إلى بلدانهم أو إنشاء محكمة تحت إشراف دولي ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من فظائع بحق شعوب المنطقة إلى أن تلك الدعوات لم تلاقي اي استجابة في الأورقة السياسية ولا لدى الأمم المتحدة ومثيلاتها من منظمات عالمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى