تعهدت القيادية في مجلس تل تمر العسكري، زيلان تل تمر، بحماية أهالي المنطقة من هجمات الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، فيما حمّل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة, طلعت يونس, القوى الضامنة تداعيات هذه الهجمات.
يستمر الاحتلال التركي بشن هجمات الإبادة ضد مناطق شمال وشرق سوريا, حيث تعرضت بلدة زركان وقراها الشمالية والجنوبية والغربية التابعة لمقاطعة الحسكة ليلة أمس لقصف مدفعي مكثف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، من قواعدهم في قريتي باب الخير والداودية، والذي طال كلاً من قرى “الأسدية، الربيعات، محرملة، وتل أمير، ومزرة، وتل الورد”، والأحياء الغربية لبلدة زركان وسوقها الشعبي.
وراح ضحية القصف مدنيين، بالإضافة لجرح العشرات، تم نقلهم إلى مشافي مدينتي الحسكة وقامشلو.
وبهذا الصدد , أشارت القيادية في مجلس تل تمر العسكري، زيلان تل تمر، إلى أن مختلف المكونات في هذه القرى تتعرض لقصف المحتل الذي يسعى لإرهاب الأهالي، ودب الرعب والخوف في قلوبهم .
كما لفتت زيلان إلى استهداف الاحتلال التركي المرافق الحيوية، وهو ما يعتبر جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن الهجمات الأخيرة تسببت بتضرر شبكة الكهرباء وقطعها، بالإضافة إلى قطع المياه عن الأهالي.
مضيفة أن المحتل التركي لا يهدف إلى تنفيذ الهجمات العسكرية فقط، بل يستهدف المدنيين، وذلك لإخضاعهم أو تهجيرهم .
وأكدت زيلان تل تمر أن مجلس تل تمر العسكري رفع الجاهزية لحماية الشعب و مواجهة أي هجوم أرضي أو جوي , وعدم السماح للمحتلين باحتلال أرضنا وممتلكاتنا.
طلعت يونس: الهجوم التركي الأخير على زركان استمرار لهجمات الإبادة ضد شعبنا
في السياق ذاته, أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة طلعت يونس, إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو احتلال المزيد من الأراضي التي تنعم بالأمن والاستقرار, مستنكرا صمت الدول الضامنة روسيا وأميركا حيال الهجمات التركية الاحتلالية بحق أبناء شمال وشرق سوريا, ومؤكدا أن شعب المنطقة لن يقف مكتوف الأيدي حيال المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي، وسيصعد مقاومته ولن يترك أرضه.
